لجنة حماية الصحفيين

مقتل 99 صحفيًا وعاملًا إعلاميًا في العالم في عام 2023.

نقص العدالة المستمر للصحفيين القتلى يمثل تهديدًا كبيرًا لحرية الصحافة. بعد عشر سنوات من إعلان الأمم المتحدة بتخصيص يوم دولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين – وانقضاء أكثر من 30 عامًا منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بتوثيق حالات قتل الصحفيين – يظل زهاء 80 بالمئة من جرائم القتل لم يُكشف […]

“إن قتل شيرين أبو عاقلة وفشل عمليات التحقيق لدى الجيش في إخضاع أي أحد للمساءلة لا يمثل أمرًا منعزلًا”

وقعت أكثر من نصف حالات القتل في ثلاثة بلدان فقط – هي أوكرانيا والمكسيك وهايتي، وهي أعلى أرقام سنوية تسجلها لجنة حماية الصحفيين لهذه البلدان على الإطلاق.

سجل عدد الصحفيين السجناء في جميع أنحاء العالم مستوى قياسيًا جديدًا في عام 2022. ففي سنة اتسمت بالنزاعات والقمع، ضاعف الزعماء المستبدون تجريمهم للتغطية الإخبارية المستقلة، واستخدموا قسوة متزايدة لكبح الأصوات المعارِضة وتقويض حرية الصحافة.

وجد مؤشر لجنة حماية الصحفيين العالمي للإفلات من العقاب لعام 2022 أن الغالبية العظمة من قتلة الصحفيين يواصلون الإفلات من العقاب، ففي حوالي 80% من جرائم قتل الصحفيين انتقاماً منهم على عملهم التي جرت في العالم في العقد الماضي، وبلغ عددها 263 جريمة، لم يواجه مرتكبو الجرائم أي عقوبة.

يتحدث الصحفيون المغربيون وأسر الصحفيين المسجونين إلى لجنة حماية الصحفيين عن تجاربهم في مواجهة المراقبة الحكومية.

لقي 27 صحفياً على الأقل حتفهم بسبب عملهم في عام 2021، وتصدّرت الهند والمكسيك قائمة البلدان التي قُتل فيها أكبر عدد من العاملين الإعلاميين، وفقاً للبيانات الأخيرة الصادرة عن لجنة حماية الصحفيين لهذا العام.