ماذا تعمل آيفكس حول مشكلة الإفلات من العقاب؟
تنسّق آيفكس حملة لا للإفلات من العقاب، وهي نداء عالمي تطالب بالمساءلة في الجرائم التي تقمع أصوات الناشطين والصحفيين والمدونين والفنانين وغيرهم ممن يمارسون حقهم في حرية التعبير.
ما الذي نريد تحقيقه؟
تتركز جهودنا الحالية على بناء الإرادة السياسية بين الدول لملاحقة مرتكبي الجرائم بحق حرية التعبير والبحث عن العدالة للمنكوبين.
ما هي بعض أنشطة حملتنا الحالية؟
• المناصرة وزيادة الوعي بشكل مستدام واستراتيجي حول القضايا الرمزية للإفلات من العقاب في كولومبيا وباكستان وجامبيا بالتعاون مع أعضاء آيفكس المحليين؛
• حشد شبكة آيفكس للمطالبة بالعدالة لقضايا أخرى جارية وناشئة للإفلات من العقاب؛
• الضغط المستهدف للدول الأعضاء في الأمم المتحدة من أجل تشجيع الإبلاغ عن حالات الإفلات من العقاب لتقرير المدير العام لليونسكو حول سلامة الصحفيين وخطر الإفلات من العقاب، وتعزيز الوعي والفهم للتقرير – اقرأوا رسومنا البيانية؛
• نشر التحليلات المبتكرة وروايات مباشرة حول الإفلات من العقاب.
تاريخ الحملة
أطلقت آيفكس الحملة الافتتاحية ضد الإفلات من العقاب في نوفمبر / تشرين الثاني من عام ٢٠١١ بعدما حددت شبكتنا المشكلة باعتبارها واحدة من أكبر المخاطر التي تهدد حرية التعبير في جميع أنحاء العالم.
لفتت الحملة الانتباه العالمي إلى قضايا العنف التي لم تحل بعد الاعتداء على الأفراد الذين استهدفوا فقط بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير. وأحيت ذكرى مجزرة أمباتوان لعام ٢٠٠٩ بتاريخ ٢٣ نوفمبر / تشرين الثاني عندما قُتِل ٥٨ شخصا في الفيلبين – بينهم ٣٢ صحفيًا وإعلاميًا. وحتى الآن، لم يتم إحالة أي من مرتكبي هذه الجريمة إلى العدالة.
وحدث تطور ملحوظ في الحملة بشهر ديسمبر / كانون الاول عام ٢٠١٣، عندما ساهم ضغط أعضاء آيفكس الكبير في إصدار قرار من الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين، حيث أعلنت ٢ نوفمبر / تشرين الثاني اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين.
وفي عام ٢٠١٤، تحولت الحملة من التركيز بالدرجة الأولى على رفع الوعي خلال شهر نوفمبر / تشرين الثاني إلى كونها حملة تركز خلال العام على بناء الإرادة السياسية لضمان تحقيق العدالة في حالات الإفلات من العقاب.