تُعرب مراسلون بلا حدود عن قلقها العميق بشأن مصير الصحافي الإسباني مارك مارجينيداس، المبعوث الخاص للصحيفة اليومية الكاتالونية “إل بيريوديكو“، الذي اختُطف في منطقة حماة.
تُعرب مراسلون بلا حدود عن قلقها العميق بشأن مصير الصحافي الإسباني مارك مارجينيداس، المبعوث الخاص للصحيفة اليومية الكاتالونية “إل بيريوديكو“، الذي اختُطف في منطقة حماة، مطالبة بالإفراج عنه فوراً، علماً أن الجريدة التي يعمل فيها أكدت أنها لا تعرف عنه شيئاً منذ 4 سبتمبرأيلول 2013.
ووفقا لما أفادت به “إل بيريوديكو”، دخل مارك مارجينيداس سوريا يوم 1 سبتمبرأيلول عبر الريحانية (تركيا)، حيث كان يرافقه أعضاء من الجيش السوري الحر. وفي 4 سبتمبرأيلول، كان يتنقل بالقرب من مدينة حماة مع سائقه عندما قبض عليه مقاتلون جهاديون. لكن أياً من الجماعات أعلنت مسؤوليتها عن اختطافه حتى الآن.
يملك مارجينيداس خبرة واسعة في الصحافة. فخلال رحلته الثالثة إلى سوريا، كان ينوي الاستقصاء عن الاستعدادات للرد على التدخل العسكري المحتمل من الغرب والتحقيق في الهجوم بالأسلحة الكيميائية، الذي شُن على ضواحي دمشق في 21 أغسطسآب.
وفي هذا السياق، تستنكر مراسلون بلا حدود تدهور ظروف عمل الإعلاميين في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، وتزايد عدد حوادث خطف الصحفيين، السوريين منهم والأجانب. ففي الآونة الأخيرة، دعا منتدى جهادي علنا إلى “القبض على جميع الصحفيين”، الأجانب خاصة، الذين يشتبه في كونهم جواسيس. وتُذكر المنظمة بأن ستة صحفيين أجانب وأكثر من 60 إعلامياً سورياً يوجدون قيد الخطف حاليا في سوريا، سواء في عداد الرهائن أو المفقودين.