على شرف اليوم العالمي لمكافحة رهاب المثلية والتحول الجنسي (IDAHO-T)، فإن منظمة المادة 19 وأعضاء آيفكس يدعون المنظمات بالمطالبة بالاحترام الكامل لحق كل فرد في حرية التعبير من خلال التوقيع على البيان التالي
في هذا العام، ستجتمع مئات من المنظمات في جميع أنحاء العالم بتاريخ 17 أيار من أجل دعوة المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد لضمان تمتع الجميع بالحرية في التعبير عن أنفسهم وتبادل المعلومات بغض النظر عن جنسهم أو ميولهم الجنسية.
هناك نسبة كبيرة من سكان العالم يعيشون في بلدان يتم فيها تقييد حرية التعبير والإعلام لمجموعة متنوعة من الأسباب الواضحة، بما في ذلك الميول الجنسية أو نوع الجنس. في بعض الحالات هناك تشريعات تمييزية تجرم النقاش المفتوح لقضايا المثليين وثنائي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً. وفي مرات أخرى يمارس النشطاء أو وسائل الإعلام الرقابة الذاتية بسبب بيئة العنف والترهيب الواسعة الانتشار.
هذا العام، وفي ضوء الهجمات المتزايدة على حرية التعبير للأشخاص والنشطاء المثليين وثنائي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً من خلال إدخال التشريعات التقييدية في البلدان حول جميع أنحاء العالم، فإن موضوع (IDAHO-T) هو حرية التعبير. للاحتفال بهذا اليوم، سوف ندعو قادة العالم لضمان تمتع جميع الناس في التعبير عن أفكارهم دون خوف من العنف أو التخويف، بغض النظر عن التوجه الجنسي أو نوع جنسهم.
ارفع صوتك عاليا وتكلم بدون خوف حماية حرية التعبير عن المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي)
في اليوم العالمي لمنهاضة رهاب المثلية والمتحولين جنسياً (IDAHO-T)، ١٧ مايو، ندعو جميع القادة في العالم بضمان حصول جميع الناس على حرية التعبير عن أفكارهم دون خوف من عنف أو ترهيب، بغض النظر عن الميول الجنسية أو الهوية الجنسية.
الدول تتحمل هذه المسؤولية وذلك بموجب القانون الدولي وتضمن حدوث ذلك.
ندعو رؤساء الدول لحماية حرية التعبير لجميع الناس.
حرية التعبير للجميع
حرية التعبير، في الإنترنت أو الحياة بشكل عام، هي حق أساسي لا يمكن إنكاره على أساس الميول الجنسية أو الهوية الجنسية. وهذا قانون دولي.
يتم إسكات الكثير من الناس بسبب ميولهم الجنسية أو هويتهم الجنسية، أو حقهم في التعبير عن رأيهم في القضايا التي تمس المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي). وهذا أمر غير مقبول.
جميعنا له الحق لمعرفة الميول الجنسية والهوية الجنسية. وهذا أمر ضروري لممارسة جميع حقوق الإنسان لجميع الناس.
وسائل الاعلام الحرة والمستقلة لها دور حاسم أمام الناس وذلك بإعطاء المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي)، فرصة التكلم بدون خوف والحديث حول القضايا التي تؤثر عليهم. فوسائل الإعلام لديها مسؤولية إجتماعية و أخلاقية للعب دور في مكافحة التميير وتعزيز التفاهم بين المجموعات المختلفة، على النحو المبين في مبادئ كامدن حول حرية التعبير والمساوة.
فلنضع حداً للعنف والترهيب
كل يوم في جميع أنحاء العالم عندما يطالب المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي) أو أشخاص آخرون بالمساوة، فإنهم يهاجمون وذلك كله بسبب أنهم عبروا عن هوياتهم و وجهات نظرهم، حول الميول الجنسية أو الهوية الجنسية، أو لانهم ساروا في الشوارع مفتخرين بالدفاع عن حقوقهم.
العنف والترهيب في نهاية المطاف شكل من أشكال الرقابة. ومن يقوم بذلك شائع ومنتشر أنه سوف يفلت من العقاب.
يجب على الدول التاكد والحرص على أن من ينتهك حقوق الانسان ويسعى إلى إسكات المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي) يتم التحقيق معه بسرعة وفعالية وذلك وفقاً للقوانين والمعايير الدولية. يجب تقديم مرتكبين هذه الأفعال أو المحرضين عليها الى العدالة ومساعدة المتضررين من هذه الافعال.
يجب على رجال القانون إدانة وشجب هذه الافعال.
إلغاء القوانين التمييزية
يعيش غالبية سكان العالم في بلدان لديها قوانين تجرم المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي) أو تحظر تبادل المعلومات والأفكار حول الميول الجنسية أو الهوية الجنسية. في عام ٢٠١٣ المثلية الجنسية فعل وعمل غير شرعي في ٨١ دولة وفي ١٠ دول عقاب مرتكبها الإعدام .
الوضع يزداد سوءاً. كثير من الدول تفكر أو سنت قوانين لحظر (الدعاية للمثلية) سواء كان ذلك بقول شي إيجابي عن حقوق المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي)، أو بالإنضمام لمسيرة مثليين، أو بالإنضمام لمجموعات الدعم والمساعدة للمثليين وهذه القوانين قد تودي إلى الملاحقة القانونية، السجن أو ما هو أسوأ.
هذا يؤثر علينا جميعاً. مع هذه القوانين التي تقيد ما نستطيع أو لا نستطيع قوله عن الميول الجنسية و الهوية الجنسية جميعنا سنكون في وضع سيئ. لأنه يحرم جميع الناس من المعلومات الأساسية، بما فيها طريقة الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية أو برامج علاجه. ويكون الخطر بالدرجة الاولى موجهاً ضد الاطباء، مجموعات المساعدة والدعم أو المدافعين عن حقوق الإنسان في حالة انهم قدموا الدعم والمساعدة للمثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً.
يجب على الدول إلغاء جميع القوانين التميزية ضد المثليات، المثليون، مزدوجي الميول الجنسية و المتحولين جنسياً (إل جي بي تي)، بما في ذلك المعلومات المقيدة عنهم سواء في طريقة الحصول عليها أو المشاركة فيها.
لدينا كلنا الحق في التعبير عن هوياتنا والتحدث عن القضايا حول الميول الجنسية و الهويات الجنسية. سواء كان ذلك في الشارع، أو في تكوين جمعيات أو مجموعات، في المدرسة، في الجامعة أو عبر الإنترنت، ينبغي لنا التحدث بحرية من دون خوف من العنف أو الترهيب أو الملاحقة القانونية.