وقعوا على هذه العريضة لمساعدة المترجمة والناشطة في حقوق المرأة عائشة بيركتاي، والتي تنتظر جلسة محاكمتها المقبلة بتاريخ 9 سبتمبر. و هي واحدة من بين العديد في السجون بتركيا في انتهاك لحقهم في حرية التعبير.
بتاريخ 30 نيسان، فازت المترجمة البارزة والثقافية والناشطة في حقوق المرأة عائشة بيركتاي بجائزة بن/باربرا جولدسميث لحرية الكتابة لعام 2013. لكنها لم تتواجد في نيويورك لاستلام الجائزة. بدلا من ذلك، انها توجد حاليا في السجن في تركيا، وتنتظر الجلسة المقبلة من محاكمتها بتاريخ 9 سبتمبر. حيث انها يمكن ان تبقى في السجن لمدة تصل الى 15 عاماً في حال إدانتها.
اعتقلت الشرطة بيركتاي بتاريخ 3 تشرين الأول 2011، وفي نهاية المطاف تم إدانتها بموجب قانون مكافحة الإرهاب تحت بند “الانتماء إلى منظمة غير مشروعة” بتهمة “التخطيط لتنظيم مظاهرات بهدف زعزعة استقرار الدولة، والتآمر لتشجيع النساء على رمي أنفسهن تحت سيارات الشرطة لخلق ضجة، وحضور اجتماعات خارج تركيا بالنيابة عن اتحاد المجتمعات الكردستانية”، وهو حزب محظور وموالي للاكراد.
تستخدم السلطات منذ فترة طويلة قانون مكافحة الإرهاب لتبرير حبس الكتاب والناشرين والصحفيين والأكاديميين، والسياسيين في تركيا. في شهر تشرين الثاني من عام 2012، زار وفد من مؤسسة بن الدولية أنقرة للتعبير عن قلقه إزاء الارتفاع الهائل في مقاضاة الكتاب والصحفيين في العامين الماضيين، مشيرا إلى أن أكثر من 70 كاتب وصحفي يقبعون حاليا في السجن، كما أنه على الأقل 60 غيرهم من الكتاب والناشرين والصحفيين يواجهون المحاكمة.
لقد أطلق سراح بعض الصحفيين في نهاية شهر نيسان لغاية محاكمتهم، ولكن لم يطلق سراح بيركتاي.
هل ستنضمون إلى مركز بن الأمريكي، وبن الدولية، والمبادرة من أجل حرية التعبير في تركيا وأعضاء آيفكس العشرين في جميع أنحاء العالم الذين وقعوا على عريضة لإطلاق سراحها؟
الرجاء التوقيع على عريضة تدعو وزير العدل إلى إطلاق سراح بيركتاي وجميع الذين سجنوا في انتهاك لحقهم في حرية التعبير الآن!