اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب, الذي انشأته افيكس في عام 2011, هو دعوة للعمل - للمطالبة بالعدالة لأولئك الذين استهدفوا بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، وتسليط الضوء على مسألة الإفلات من العقاب.
(افيكس) – 1 نوفمبر 2012 – إن الأيفكس – الشبكة العالمية التي تدافع عن حرية التعبير وتروج لها – تفتخر بالإعلان عن إطلاق اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب، الذي أنشأته في عام 2011، إن هذا اليوم هو دعوة للعمل من أجل المطالبة بالعدالة لأولئك الذين استهدفوا بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير، وتسليط الضوء على مسألة الإفلات من العقاب.
بتاريخ 23 تشرين ثاني من كل عام، نقوم بلفت انتباه العالم إلى حقيقة تعرّض عدد لا يحصى من المواطنين والفنانين والمدونين والموسيقيين والصحفيين، للتعذيب والتهديد والترهيب والسجن وأسوأ من ذلك في محاولات لإسكاتهم، حيث أن معظم هذه الجرائم بحق حرية التعبير تمر دون عقاب.
عندما لا يتم تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، فإنه يتم خلق ثقافة الإفلات من العقاب. وتحدث المزيد من الجرائم ضد حرية التعبير. كما أن الناس يخشون بشكل متزايد من التحدث. ويتم خنق الانتقادات. والأسئلة الصعبة لا تُسأل. ولا يتم تحدي الأقوياء. والنتيجة هي عالم يتم فيه إسكات حرية التعبير.
هذا اليوم جاء لتخليد ذكرى مجزرة امباتوان في عام 2009، وهي الحادثة الأكثر دموية بالنسبة للصحفيين في التاريخ الحديث، حيث تم قتل 58 شخصاً – بينهم 32 صحفي وإعلامي – في الفليبين.
في كل يوم من 1-23 تشرين ثاني سوف نضع ضمن الحملة قصة شخص يمكن أن يستفيد من لفت انتباه العالم إليها. سوف نقترح تحرّك لكل شخص يُمكن أن يُنفذ من أجلهم.
في اليوم الأول من الحملة نضع قصة الصحفية من روسيا البيضاء أيرينا كاليب. أثناء تغطيتها لمظاهرة احتجاج على مقترح إعادة توحيد روسيا البيضاء مع روسيا بتاريخ 2 نيسان 1997، شاهدت والدها، وهو مخرج أفلام وثائقية، يتعرّض للضرب حتى فقد الوعي. إن هذه الحادثة حفزتها على مواصلة كشف الفساد في روسيا البيضاء، خاصة بأنها صحفية تعمل في مكتب مينسك التابع للصحيفة المختصة بالتحقيقات “Novaya Gazeta” (صحيفة المقتولة آنا بوليتكوفسكايا). لذلك استمرت التهديدات والاعتداءات.
في وقت سابق من عام 2011، أمضت كاليب شهراً ونصف في السجن وحكم عليها بالسجن سنتين مع وقف التنفيذ عن دورها في الاحتجاجات ضد إعادة الانتخاب المثيرة للجدل للرئيس أليكساندر لوكاشينكو في كانون أول من عام 2010، والتي ينظر إليها إلى كبير أنها مزورة.
اليوم، إن كاليب غير مسموح لها من السفر، وممنوعة من مغادرة مينسك أو الانتقال منها، ومطلوبة بتقديم تقريرين في الأسبوع للشرطة. كما أن الشرطة تقوم بزيارة منزلها بشكل متقطع، وغالبا في منتصف الليل– وتخيفها هي وإبنها البالغ من العمر 5 سنوات.
إن الناس مدعوّين بالتحرّك من أجلها عن طريق كتابة رسالة إلى الرئيس أليكساندر لوكاشينكو بشكل مباشر من الصفحة الإلكترونية.
زوروا الصفحة الإلكترونية:www.daytoendimpunity.org لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحملة، ولمعرفة ما يقوم به أعضاء شبكة الأيفكس والآخرين حول العالم في شهر تشرين ثاني الحالي من أجل إنهاء الإفلات من العقاب.
يجب علينا جميعاً أن نقف معاً بوجه ثقافة الإفلات من العقاب. نحن ندعوكم بالوقوف معنا.