شاهد وأنشر هذا الرسم البياني من حملة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب. ماذا كان المغزى من الحملة؟ ما هي الإجراءت التي اتخذها الناس للمساعدة؟ وهل تم سماع أصواتنا؟
إن الحملة السنوية الثالثة حول اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب كانت في الفترة ما بين 1 و 23 تشرين الثاني 2013. عن ماذا كانت الحملة؟ ما هي الإجراءات التي اتخذها الناس؟ أين تم سماع أصواتنا؟ إضغطوا هنا لتحميل الرسم البياني بأكمله.
عندما قررت شبكة آيفكس تولّي مسألة الإفلات من العقاب كحملة لشبكة واسعة، كان التحدي الأول بالنسبة لنا هو نقص الوعي لكل من حجم هذه المشكلة وأثرها على حرية التعبير.
على مدى السنوات القليلة الماضية، كان أعضاؤنا في طليعة الجهود الرامية إلى لفت الانتباه إلى هذه القضية على المستويات المحلية والوطنية والدولية. هذا العام كان هناك مشاركة كبيرة من أعضاء آيفكس ومن الأشخاص في جميع أنحاء العالم، كما حظيت الحملة أيضاً بتغطية من وسائل الإعلام العالمية، وأحدثت ضجة كبيرة على وسائل الإعلام الاجتماعي، الأمر الذي ساعد على تسليط الضوء على مشكلة الإفلات من العقاب وتشجيع الناس على اتخاذ الإجراءات اللازمة
لقد تضمنت الحملة إجراءات محددة لدعم خمسة أفراد من الذين استهدفوا بسبب ممارستهم لحقهم في حرية التعبير – يورم بوبا، من كمبوديا؛ إرين كيسكين، من تركيا؛ دعاء العدل، من مصر؛ مارتين بالاريس، من الإكوادور، ورومي موم، من نيجيريا.
بعد بضعة أيام فقط من نهاية حملة عام 2013، نحن سعداء بإبلاغكم أن اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت لتخصيص 2 تشرين الثاني ليكون اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين. لعب أعضاء آيفكس جزء كبير في العملية التي أدت إلى هذا القرار، ويمكننا أن نتطلع الآن إلى توسيع نطاق الحملة وتعزيز تأثيرها أكثر في عام 2014.
الرسم البياني لدى حملة اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب