إنوه ميوميسي هو كاتب وشاعر وناشط اجتماعي كاميروني، قضى تقريباً ثلاث سنوات ونصف في السجن على بسبب ما يُعتقد أنها اتهامات ذات دوافع سياسية. لقد واصل الكتابة أثناء وجوده في السجن، وفي شهر تشرين الثاني 2012، نشر بشكل ذاتي Poème carcéral: Poésie du pénitencier de Kondengui ، والتي تعني قصيدة السجن. وأفرج عنه بتاريخ 27 نيسان 2015، بعد جهود من قبل منظمتي بن الدولية وبن الانجليزية.
بعد وقت قصير من إطلاق سراحه من السجن، قال إنوه ميوميسي للكاتب باتريس نجانانج: من المضحك أن نرى السجن من الخارج … لقد قاموا عملياً بزجي خارج السجن. لقد كان الأمر بالقوة. ولكن إذا كان ركلي من خارج إلى الحرية، إذاً لا يوجد شيء للشكوى منه.
إنوه ميوميسي هو كاتب وشاعر وناشط اجتماعي كاميروني قام بنشر أكثر من 15 كتابا. كما أنه أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الكتّاب الكاميرونيين.
وفقاً لصحيفة الجارديان، رشح ميوميسي نفسه للرئاسة في شهر تشرين الأول من عام 2011، متحدياً الرئيس بول بيا الذي يحكم البلاد منذ 30 عاماً، ولكنه لم ينجح في ذلك. بعد شهر من الانتخابات، اعتقل وووجهت إليه تهمة محاولة تنظيم وعملية سطو مسلح. وبالرغم من اسقاط هذه التهم في نهاية المطاف، إلا أنه بقي في السجن حتى شهر كانون الأول من عام 2012، عندما حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة التواطؤ في قضية من المفترض أنها كانت سرقة وبيع غير قانوني للذهب.
أطلقت لجنة الكتاب السجناء في بن الدولية حملة من أجل إطلاق سراح ميوميسي منذ اعتقاله لأول مرة، مشيرة الى ان الاتهامات ضده تحمل دوافع سياسية.
لقد واصل الكتابة أثناء وجوده في السجن، وفي شهر تشرين الثاني 2012، نشر بشكل ذاتي Poème carcéral: Poésie du pénitencier de Kondengui ، والتي تعني قصيدة السجن.
خلال فترة حبسه، قام برنامج كتاب تحت الخطر في منظمة بن الإنجليزية ومؤيدوه بإرسال مواد للكتابة والكتب ونشر أعماله، كما مارسوا الضغط على السلطات.
لقد تم عرض صورة ميوميسي من شهر أيلول 2014 إلى نيسان 2015، في معرض الفنان الصيني آي وي وي، “تريس” في جزيرة الكاتراز، بكاليفورنيا. حيث كانت صورته من بين 176 لوحة لأشخاص من جميع أنحاء العالم، من الذين تعرضوا للنفي أو السجن بسبب معتقداتهم أو انتماءاتهم، وذلك وفقاً لمؤسسة فور سايت.
بتاريخ 27 نيسان 2015 – وبعد ضغوط مكثفة والعديد من الطعون القانونية من قبل منظمة بن – اطلق سراح ميوميسي أخيرا من سجن كودنغي في ياوندي.
“من المضحك أن نرى السجن من الخارج”، قال ميوميسي بعد وقت قصير من الإفراج عنه للكاتب باتريس نجانانج الذي قاد حملة للأفراج عنه مع صديقه بيرجيلين دوموه، وذلك وفقاً لمنظمة بن الدولية. وتابع قائلاً: “لقد قاموا عملياً بزجي خارج السجن. لقد كان الأمر بالقوة. ولكن إذا كان ركلي من خارج إلى الحرية، إذاً لا يوجد شيء للشكوى منه”