البحرين

المصورين في البحرين الذين وثقوا الانتهاكات على أرض الواقع تم اعتقالهم بإستمرار منذ بداية الثورة في عام 2011. أحمد الفردان وجعفر مرهون هم أحدث المصورين الذين تم القبض عليهم في البحرين لمجرد أدائهم لعملهم.

آيفكس تناشد ملك البحرين لتحرير نبيل رجب، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان (BCHR)، الذي مؤهل للحصول على الإفراج المشروط في 29 تشرين الثاني 2013.

تحالف جماعات يدعو الحكومة البحرينية للافراج عن المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب، مسجون منذ يوليو 2012، والذي مؤهل للحصول على الإفراج المشروط من يوم 29 نوفمبر 2013.

في يوم ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣، تم الحكم على ناجي فتيل وهو من مؤسسي جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان ومدون، بخمسة عشر عاماً ل “تأسيس مجموعة تعمل على تعطيل الدستور” وفقاً لمادة ٦ من قانون الإرهاب.

خلال حملة مركز البحرين لحقوق الإنسان ، سيتم الكشف عن أسماء وأدلة ضد الأشخاص المسئولين في الحكومة، من أصغر وحتى أعلى المسئولين في الحكومة، والتي ستتضمن المسئولين بشكل مباشر عن الإنتهاكات الحقوقية المستمرة.

يرجى التوقيع من أجل مطالبة موردي الأسلحة وقف شحن الغاز المسيل للدموع إلى البحرين، حيث أنها قد استخدمت عشوائياً من أجل التسبب بضرر لا بل وقتل المعارضين للنظام، بما في ذلك الهجمات على بيوت الناس.

كانت محكمة بحرينية قد أصدرت يوم 29 سبتمبر حكمًا يقضي بسجن 50 مواطنًا لفترات تتراوح بين 5 سنوات و15 سنة بينهم سيدة وطفلين, حيث قضت المحكمة بسجن بسجن 16 شخصًا لمدة 15 سنة، وبسجن 4 آخرين 10 سنوات، الى جانب سجن 30 شخصا لمدة 5 سنوات.

مركز البحرين لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه البالغ بشأن سلامة المعتقلة السياسية، نادية علي، التي اعتقلت بدعوى التعدي على شرطيات. وقد ظهرت عدة مؤشرات عن تعذيب وسوء معاملة وقع نحو نادية أثناء احتجازها.

قوات الأمن في البحرين تحتجز أطفالاً بشكل روتيني دون أسباب، وتخضعهم لإساءة معاملة يمكن أن ترقى إلى مصاف التعذيب، وهذا بناءً على تقارير من الضحايا وأفراد عائلاتهم ونشطاء في مجال الحقوق القانونية.

كانت مريم الخواجة قد قررت زيارة البحرين لمراقبة الأوضاع قبل اندلاع الاحتجاجات المزمع إنطلاقها في 14 أغسطس.

وكان جهاز الأمن البحريني قد قام باعتقال المصور قاسم زين الدين, بعد مداهمة منزله بمنطقة الدراز, وقامت الأجهزة بمصادرة هاتفه المحمول وجهاز اللاب توب الخاص به, وتفتيش سيارته, وقد نفي قسم شرطة البديع معرفته بعمليه اعتقال المصور.

“ينبغي ألا يُترك المدافعون عن حقوق الإنسان في البحرين لوحدهم،” قالت منظمات حقوقية بحرينية في بيان مشترك صدر في 6 أغسطس 2013.

بسبب الاحتجاجات الحاشدة المتوقعة بتاريخ 14 آب، عقدت الحكومة البحرينية جلسة طارئة للجمعية الوطنية لطرح توصيات صارمة للحد من الاحتجاجات، بما في ذلك حظر الاعتصامات والمسيرات والتجمعات في المنامة.

المعتقلون يشتكون من تعرضهم للتعذيب والقاضي يرفض تدوين الإفادات.

في 7 يوليو 2013، رفع حساب مؤيد للحكومة في موقع اليوتيوب فيديو لرئيس الوزراء أثناء زيارته لمجلس مبارك بن حويل بعد أن تم تبرئته في 1 يوليو 2013 من تهم تتعلق بتعذيب الأطباء في المعتقل عام .2011.

في 19 يونيو 2013، نشر جعفر الدمستاني على حسابه في تويتر عن رفض والده المسجون، الممرض إبراهيم الدمستاني الزيارة بالسجن للمرة الثانية، احتجاجاً على حرمانه من العرض على الطبيب المختص بسبب آلام في ظهره. كانت تلك هي التغريدة الأخيرة من جعفر.