إيران

كتب الناشط في رسالته الأخيرة: “لا يجب أن يُسجن أحد للتعبير عن آرائه. الاحتجاج حق لكل مواطن إيراني.”

واجهت الناشطات والفنانات والمؤثرات على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص استهدافًا متزايدًا وسط حملة مستمرة ضد حرية التعبير.

في أعقاب الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر يونيو/حزيران، تم الإبلاغ عن 87 عملية إعدام، تم تنفيذ 29 منها في يوم واحد.

أدانت السلطات مغني الراب توماج صالحي بسبب أغنية كتبها وحكمت عليه بالإعدام.

“تهدف الاعتقالات التعسفية لعشرات النشطاء إلى قمع الاستياء الشعبي مع استمرار الإفلات من العقاب والانتهاكات الحقوقية”.

أفادت جماعات حقوقية بأن 20 ألف شخص على الأقل اعتقلوا واحتُجزوا بعد وفاة مهسى أميني، لكنها تخشى أن يكون العدد أكبر من ذلك بكثير.

تهدد حملة التصيد الاحتيالي المستمرة الجماعات المستقلة في المنطقة.

تنضم آيفكس إلى منظمات المجتمع المدني في التعبير عن دعمها للمتظاهرين الإيرانيين وسط حملة قمع وحشية وتقييد الوصول إلى الإنترنت.

تقدم هذه الفيديوهات لمحة عما يحدث خلف القضبان في إيران، لكنها على الأرجح ليست سوى جزء صغير من الحقيقة، بحسب هيومن رايتس ووتش.

يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى الإفراج العاجل عن المحامية الإيرانية المعروفة والمدافعة عن حقوق الإنسان، نسرين ستوده، التي أضربت عن الطعام احتجاجًا على اعتقال سجناء الرأي في سجون إيران المكتظة.

مع تفشي الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا في إيران، تواجه المدافعات عن حقوق الإنسان في السجون استمرار سوء المعاملة بالإضافة إلى اتهامات جديدة تهدف إلى إطالة فترة سجنهن.

في تقريرها العالمي لعام 2020، تدرس هيومن رايتس ووتش القمع الدموي لحرية التعبير في إيران خلال العام الماضي، حيث تحركت السلطات لإسكات موجة جديدة من المعارضة الداخلية.

تم اعتقال ما لا يقل عن 4000 شخص خلال الاحتجاجات المستمرة في إيران ، وتجاوز عدد القتلى 140 وما زال الوصول إلى الإنترنت متقطعاً.

جميع النساء الأربع اللاتي تم تأكيد هوياتهن ناشطات معروفات سبق لهن المطالبة برفع الحظر.