دولي

نحن بحاجة إلى تقدير ودعم العمل النقدي للصحفيين في مواجهة المعلومات الخاطئة والمضللة التي تغرق قنواتنا للتواصل، لا سيما أثناء الأزمات والصراعات والانتخابات. والخبر السار هو أنه عندما تعمل وسائل الإعلام والمجتمع المدني معًا، فإنهم يخلقون مناخًا أفضل للمعلومات – ومساحة مدنية أكثر صحة – لنا جميعًا.

“على الصحفيين واتحادات كرة القدم والمشجعين وغيرهم الضغط على مسؤولي الفيفا والسلطات القطرية بشأن حقوق الإنسان في قطر، لا سيما حقوق العمال الوافدين، وحقوق المرأة، وحقوق المثليين/ات ومزدوجي/ات التوجه الجنسي وعابري/ات النوع الاجتماعي (مجتمع الميم)”. – هيومن رايتس ووتش

لقي 27 صحفياً على الأقل حتفهم بسبب عملهم في عام 2021، وتصدّرت الهند والمكسيك قائمة البلدان التي قُتل فيها أكبر عدد من العاملين الإعلاميين، وفقاً للبيانات الأخيرة الصادرة عن لجنة حماية الصحفيين لهذا العام.

تُعزى هذه الزيادة الاستثنائية في عدد الاعتقالات التعسفية أساسًا إلى ثلاث دول هي: بورما، حيث تولت الطغمة العسكرية مقاليد السلطة بالقوة في 1 فبراير 2021 ؛ وبيلاروسيا، التي غرِقت في حالة من القمع شهِدتْها بعد إعادة انتخاب الرئيس لوكاشينكو المطعون فيها في أغسطس 2020 ؛ والصين في عهد شي جين بينغ، التي تزيد من إِحكام سيطرتها على منطقة هونغ كونغ.

وجد إحصاء الصحفيين السجناء لعام 2021 الذي أجرته لجنة حماية الصحفيين أن عدد الصحفيين السجناء بسبب عملهم بلغ 293 صحفياً، وهو رقم قياسي جديد، ويزيد عن عددهم في عام 2020 الذي بلغ 280 صحفياً سجيناً. وقد قُتل ما لا يقل عن 24 صحفياً بسبب تغطيتهم الصحفية لغاية الآن في هذا العام؛ وتوفى 18 صحفياً آخر في ظروف غامضة، ولم يُتح تحديد ما إذا كانوا قد استُهدفوا بالقتل.

قال المدير التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان، خالد إبراهيم ” يجب ألا يترأس شخص مثل اللواء أحمد ناصر الرئيسي، الذي أشرف على وشارك بتعذيب مواطنين أبرياء، وكالة دولية لتطبيق القانون”.

بفضل عمل الصحفيين، تم الكشف عن جرائم مراقبة الدول لأول مرة. الآن، هم من بين الذين يتم ملاحقتهم.

لم يخضع أحد للمحاسبة في 81% من جرائم القتل التي استهدفت الصحفيين خلال السنوات العشر الماضية، حسبما وجد المؤشر العالمي للإفلات من العقاب لعام 2021 الذي أصدرته لجنة حماية الصحفيين. البلدان التي لديها أسوأ سجل تضمنت الصومال، سوريا، العراق، جنوب السودان، افغانستان، المكسيك، والفلبين.

تنضم آيفكس إلى الجماعات الحقوقية في دعوة الحكومات والقطاع الخاص لاتباع سياسات تعزز وتقوي وتشجع استخدام التشفير القوي لحماية الناس في كل مكان.

أنشأت كل من فري برس ليميتيد، ولجنة حماية الصحفيين، ومراسلون بلا حدود محكمة شعبية للتحقيق في جرائم قتل الصحفيين ومحاسبة الحكومات في محاولة غير مسبوقة لتحقيق العدالة. ستُعقد جلسة استماع افتتاحية في 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 في لاهاي.

استنتاج مجلس الإشراف على محتوى فيسبوك إلى أن إزالة المحتوى كانت تقييدًا غير مبرر لحرية التعبير في قضية تعتبرها المجموعات الحقوقية بأنها رمز لسياسات إدارة المحتوى التعسفية وغير الشفافة للشركة.

لا يمكن للسلطات الإسرائيلية التنصل من مسؤوليتها عن صادرات تكنولوجيا المراقبة الخطيرة في البلاد، التي مكّنت الحكومات من مراقبة آلاف المنتقدين والمعارضين، حسب مراسلون بلا حدود.

بينما يمسك البعض منهم بزمام السلطة منذ ما يزيد عن عقدين من الزمن، فإن البعض الآخر انضموا إلى هذه القائمة السوداء في نسخة 2021، التي تشمل ​​للمرة الأولى سيِّدتين ورئيساً أوروبياً.

في قرار تاريخي يأتي بعد سنوات من العمل من قبل الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، تتحرك الهيئة الحقوقية للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من اسرائيل ضد الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر.

تدعو جماعات حقوقية إلى توقف فيسبوك وتويتر عن الإزالة المنهجية للمحتوى الفلسطيني على الإنترنت، كما تسلط الضوء على أن إزالة المحتوى هو جزء من نمط أوسع من الرقابة المستمرة على الأصوات المؤيدة للفلسطينيين.

تعاونت آيفكس مع المشروع الدولي لحرية التعبير في معرض، تم إطلاقه في اليوم العالمي لحرية الصحافة، لتسليط الضوء على العمل الذي يتم القيام به في جميع أنحاء العالم للدفاع عن حرية التعبير وإطلاق اقتراح لمساحة فنية تمثل “سوقاً للأفكار” في وسط مدينة بيتسبرغ