فلسطين

تدعو الحملة العالمية إلى إنشاء قطاع اتصالات فلسطيني مستقل، خالٍ من السيطرة الإسرائيلية، لضمان وصولٍ عادل إلى خدمات الاتصالات، وإنهاء العزلة الرقمية القسرية.

في ظل غياب المكاتب والمعدات والممرات الآمنة، يكافح صحفيو غزة لتغطية الأحداث وسط الدمار، بينما تمنع إسرائيل الصحافة الأجنبية والصحفيين المنفيين من العودة.

يتناول التقرير السنوي لـ حمله القمع الرقمي الإسرائيلي الذي يُسكت الأصوات الفلسطينية، ويقيّد المساحات الرقمية، ويعمّق الظلم الممنهج.

تحقيقًا لهذه الغاية، يجب إتاحة الوصول الكامل إلى قطاع غزة، والمناطق المتضررة الأخرى لآليات التحقيق الدولية المستقلة.

يهدد تصعيد مضايقات قوات الأمن الفلسطينية للصحفيين في الضفة الغربية حرية الصحافة وحرية التعبير.

استشهد منذ بداية شهر كانون أول/ديسمبر ١٣ صحفي/ة، فضلا عمن تعرضوا لأنواع مختلفة من الانتهاكات الأخرى.

يكشف تقرير جديد صادر عن “حملة” عن نهج شركة ميتا في إسكات المحتوى الفلسطيني خلال الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.

“يجب على المجتمع الدولي أن يؤدي دوره أخيرًا ويتخذ خطوات لمحاسبة جميع الأطراف على جرائمهم الوحشية.”

بينما تستمر أعداد القتلى في الارتفاع، يؤكد مركز مدى على الحاجة الملحة إلى تحرك عالمي لحماية وسائل الإعلام الفلسطينية على الأرض.

نقف متضامنين مع الصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين الذين يقدمون تقاريرهم الإخبارية بشجاعة وسط مخاطر تهدد حياتهم، ونطالب جميع الحكومات، ومنظمات حرية الصحافة، وهيئات حقوق الإنسان، باتخاذ خطوات ملموسة لضمان حمايتهم.

يكشف تقرير حملة عن التحيز ضد الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في شركات التكنولوجيا، داعيًا الشركات لحماية حرية التعبير للموظفين.

يمنح القانون المقترح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات مراقبة غير مسبوقة، مما يزيد من خطر استهداف الفلسطينيين.

يطالب مركز مدى بوقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهدافها للصحفيين الفلسطينيين، مؤكدا على الحاجة الملحة لحماية الحريات الإعلامية بشكل عاجل.

“يحق للصحفيين القيام بعملهم والإخبار بما يجري من أحداث في خضم هذه الحرب، بقدر ما يحق لنا جميعًا الاطلاع على ما يحدث في غزة.”