اقرأ كلمة آني غيم عند إطلاق المعرض الفريد احتفاءً باليوم العالمي لحرية الصحافة، واستمع إلى بودكاست خاص من آفريكا بريف بمناسبة مرور 30 عاماً على إعلان ويندهوك التاريخي.
احتفاءً باليوم العالمي لحرية الصحافة 2021، تفخر آيفكس بالتشارك مع المشروع الدولي لحرية التعبير (International Free Expression Project) في معرضٍ يسلط الضوء على مجموعة مختارة من رسومات سلسلتنا وجوه حرية التعبير. تملأ الصور والنصوص النوافذ على مستوى الشارع في مبنى جريدة بيتسبرغ بوست غازيت، ويمكن شخصياً أو عبر الإنترنت، من 3 أيار/ مايو حتى 4 تموز/ يوليو. فيما يلي الكلمة الافتتاحية للمديرة التنفيذية لآيفكس آني جايم عند إطلاق المعرض.
نموذج فني لمعرض وجوه حرية التعبير
فيما يلي الكلمة الافتتاحية للمديرة التنفيذية لآيفكس آني غيم عند إطلاق المعرض.
كلمة آني جايم عند إطلاق مشروع تعاوني مع المشروع الدولي لحرية التعبير، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 2021
“مرحباً. أنا آني جايم، المديرة التنفيذية لآيفكس وهي شبكة عالمية تضم أكثر من 100 منظمة في أكثر من 70 بلداً، تدافع عن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات وتعززها.
يتمثل عملنا في أمانة آيفكس في إقامة صلات ذات مغزى، وتسخير طاقة وخبرة الأعضاء لمواجهة التحديات في الدعوة إلى هذه الحقوق الأساسية.
بناء التحالفات أساسي لدعم هذه الجهود، وآيفكس سعيدة جداً هذا العام للعمل مع المشروع الدولي لحرية التعبير، لتكريم بعض الأشخاص الرائعين في سلسلتنا وجوه حرية التعبير.
قصصهم تمثيل لهؤلاء المستعدين لخوض المخاطر، صانعي التغيير – الأفراد الذين وضعوا حياتهم المهنية، وحريتهم، وسلامتهم، وأحياناً حتى حياتهم على المحك من أجل الدفاع عن هذه الحقوق.
وسواء كان العمل متعلقاً بتأمين حقنا في الحصول على المعلومات، أو تعزيز الفضاء المدني والدفاع عنه، أو جعل عمل الصحفيين أكثر أماناً، أو ضمان المساءلة عند ارتكاب جرائم ضد حرية التعبير، فإن مثابرتهم وتضحياتهم تظل مصدر إلهام.
هذه الأيام ستسمع الناس في كثير من الأحيان يشيرون إلى الصحفيين على أنهم يعملون على خطوط الجبهة. يحمل المصطلح معنى مواجهة المخاطر، وذلك ليس من دون سبب. كما رأينا في ميانمار وبيلاروسيا وفنزويلا والولايات المتحدة، يقوم الصحفيون بالكتابة عن الأفراد الذين يتحدون السلطة، ويفضحون الجريمة والفساد، ويطالبون بالتغيير – وهم يدفعون ثمناً باهظاً لذلك.
خذ دافني كاروانا غاليزيا، والتي كانت صحفية استقصائية مالطية رائعة كشفت مثل هذا الفساد والتعفن لدى أشخاصٍ في السلطة لدرجة أن التهديدات على حياتها أصبحت أمراً مألوفاً.
في آخر تدوينة لها، كتبت: “هناك محتالون في كل مكان تنظر إليه الآن. الوضع يائس.”
لقد كانت محقة.
في عام 2017 ، قتلت دافني.
سيارة مفخخة.
مقتلها أشعل حملة عالمية، قادها أولادها. وقد أدى ذلك إلى فتح تحقيق عامٍ وسلسلة من الكشوفات أوصلت مباشرة إلى العقول المدبرة لقتلها. وهكذا يستمر هذا العمل، إلى أن تأخذ العدالة لدافني مجراها.
في الختام، أريد أن أؤكد أن الوجوه التي سترونها والأشخاص الذين ستقرأون عنهم في هذا المعرض ليسوا سوى عدد قليل من مجتمع أكبر بكثير من الأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم، وقد لا تسمعون قصصهم أبداً. إنهم يدافعون عن جميع حقوقنا ويعززونها، دون أن يعلم عنهم أحد وغالباً في ظروف صعبة للغاية. إننا نكرم هؤلاء أيضاً بهذه الحملة.
كشبكة، تعلمت آيفكس كيف يمكن للتعاون أن يساعد في تغيير العقليات، وتغيير القوانين، وأحياناً حتى تحريك الجبال. يمثل المشروع الدولي لحرية التعبير خطوة هامة أخرى في الاتجاه الصحيح. نتمنى لكم التوفيق في عملكم الهام. شكراً لكم.”
من الوجوه…. إلى الأصوات. بما أن هذا العام يصادف أيضاً مرور 30 عاماً على إعلان ويندهوك التاريخي، فقد أنتجنا عدداً خاصاً باليوم العالمي لحرية الصحافة في بودكاست موجز افريقيا ، يضم الضيفين المميزين تاباني مويو (من عضو آيفكس ميسا زيمبابوي) وزوي تيتوس (من ناميبيا ميديا ترست). استمع إلى كل من تاباني وزوي يناقشان تحديات الماضي والحاضر والمستقبل التي تواجه حرية التعبير في أفريقيا مع المحررة الإقليمية لآيفكس ريهانا ماسترز. بعد ذلك، طالع تدويناتنا على تويتر لمعرفة كيف يحتفي أعضاء آيفكس بهذا اليوم فيما يكتبون عن القضايا الهامة في أكثر من 70 بلداً حول العالم.