مراسلون بلا حدود

وقد اتسمت الأسابيع الماضية بدموية خاصة: فقد زعم أن أكثر من عشرة مواطنين صحافيين قتلوا في سوريا منذ نهاية شهر أيار/مايو.

بعد اتهامه بـ”الحيازة غير الشرعية لوثائق” مصنفة سرية من قبل الجيش الإسرائيلي، أعلنت وزارة العدل أنه سيحكم عليه بعقوبة بالسجن لمدة أربعة أشهر، قد يتم تحويلها إلى خدمة المجتمع المحلي بموجب اتفاق مبرم بين المعني ومدعي محكمة تل أبيب.

في يوم تجتمع الأمة بأسرها فيه، سيغيب الصحافيون المسجونون والمهددون والملاحقون أمام المحاكم.

وقد انتقد العديد من الصحافيين، وجزء من الطبقة السياسية العراقية، بشدة هذا القرار. فهم يرون فيه محاولة لتكميم الصحافة، مشيرين إلى أن مدير هيئة الإعلام والاتصالات عيّنه رئيس الوزراء نوري المالكي، وأن عدة وسائل إعلام ورد ذكرها في القرار تتميّز باستقلاليتها إزاء الحكومة ومواقفها المتكررة ضدها، كما هي حال البغدادية والشرقية.

تم هذا التفجير غداة صدور قرار عن الاتحاد الأوروبي يقضي بتشديد العقوبات ضد “أولئك الذين يحرضون على العنف ضد السكان المدنيين في سوريا”.

إن منصور سي محمد، وهو صحافي ورئيس مكتب جريدة لا نوفال ريبوبليك الصادرة باللغة الفرنسية ورئيس الفرع المحلي من نقابة الصحافيين الجزائريين في معسكر، قد عوقب بشدة إثر نشره في 20 كانون. الأول/ديسمبر 2011 مقالة صحافية اعتبرت تشهيرية

* Reporters Without Borders / Reporters sans frontières ** / مراسلون بلا حدود* * * *Press release / Communiqué de presse / بيان* * * *21.06.2012* * * * * _______________ English Français Arabic (بالعربية) _______________ * * *BAHRAIN* * * *Bahraini blogger still missing a year after trial of activists and government opponents* On […]

ما يزيد على 80 منظمة من مختلف أنحاء العالم تدعو السلطات السورية لإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين والمدونين والكتّاب وبعض هؤلاء محتجز بمعزل عن العالم الخارجي. وترجو هذه المنظمات من مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي عنان المساعدة في ذلك.