هيومن رايتس ووتش

يعد هذا الحكم بمثابة مثال جديد على انتهاك الحق في حرية التعبير في الكويت، بحسب هيومن رايتس ووتش، فأية محاولة لتجريم الانتقاد السلمي، أو حتى “إهانة” المسؤولين العموم والمؤسسات العامة هي انتهاك للمعايير الدولية الخاصة بحرية التعبير.

أعاد الأردن كتابة دستوره في 2011 لضمان الحريات الأساسية، إلا أن ممثلي الادعاء يستشهدون بقانون العقوبات لسنة 1961 لسوق العشرات من المتظاهرين السلميين في معظمهم أمام محكمة أمن الدولة شبه العسكرية، بتهم غامضة.

أسقطت محكمة استئناف في تونس في 17 أكتوبر/تشرين الأول إدانة مغني راب بتهمة “إهانة الشرطة”.

قامت السلطات بمنع المظاهرات، واعتقال نقابيين بشكل تعسفي، وحاكمت بعضهم بتهم جنائية، ويبدو أن الدافع الأساسي وراء ذلك هو معاقبتهم على أنشطتهم النقابية.

تتولى حملة هيومن رايتس ووتش الإلكترونية، “داخل الثقب الأسود السوري”، سرد القصص الخاصة بـ21 سورياً احتجزتهم الحكومة منذ بداية الانتفاضة السورية في 2011.

صوت المؤتمر الوطني العام على رفع الحصانة من الملاحقة عن هاجر قايد والتواتي العيضة وجمعة الصويعي بعد أن وجه نواب من حزب العدالة والبناء اتهاماً إلى الثلاثة “بالافتراء والتشهير” بهم في العديد من المقابلات المتلفزة.

السلطات الأردنية اعتقلت ناشر موقع “جفرا نيوز” الإلكتروني ورئيس تحريره يوم 17 سبتمبر/أيلول 2013 بتهمة “تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية”. كان الموقع الإلكتروني قد نشر مقطع فيديو من “يوتيوب” يزعم أنه يظهر أميراً قطرياً يجالس عدداً من السيدات، ويرقص ويستحم معهن.

رغم تمتع اليمنيين بصفة عامة بحرية تعبير أكبر منذ وصول عبد ربه منصور هادي للسلطة بدلاً عن علي عبد الله صالح كرئيس للبلاد في فبراير/شباط 2012 بعد ثلاثة عقود من حكم الأخير، إلا أن هذه الحرية الجديدة جاءت مشوبة بمعدلات متصاعدة من التهديدات والعنف بحق وسائل الإعلام.