الشبكة العربية تستنكر التضييق المتعمد علي حرية الرأي والتعبير .
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 10 نوفمبر 2011 ـ إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم، عمليات استهداف ومطاردة المدونيين والتضييق علي حريتهم في التعبير عن ارأئهم، معبرة عن اسفها للوضع التي وصلت له الحريات في الكويت
فقد القي القبض علي المدونيين حمد العليان وطارق المطيري اوائل الشهر الجاري، وأمرت النيابة العامة بحجزهم ثم الافراج عنهم مؤقتا بمناسبة العيد واعادة التحقيق معهم بعده، ووجهت لهم تهمة المساس بالذات الاميرية عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي” تويتر”.
وقالا المتهمان أمام وكيل النائب العام انهم بالفعل شاركوا في التدوينات وانها لا تتضمن أي مساس بالذات الأميرية، وان ما يثبت حسن النية انهم بمجرد أن رأوا ردود الفع فيها تحريف على التدوينات قمنا بإرسال تغريدات أخرى توضح ما جاء من لبس من قبل البعض”.
وليست هذه هي المرة الاولي التي يتم فيها استهداف المدونين علي “تويتر” فقد قضت محكمة كويتية في 27 سبتمبر الماضي بالسجن ثلاثة اشهر على المدون “ناصر ابل” بعد ادانته بتهمة تحقير المذهب السني علي “تويتر” .
وقبلها بشهور قضت المحكمة نفسها علي الناشط مبارك البتالي بالسجن ثلاثة اشهر بتهمة تحقير المذهب الشيعي علي نفس الموقع، وسجنت الكويت ايضا المدون محمد جاسم، في يونيو2010، بعد أن انتقد رئيس الوزراء الكويتي واستأنف الجاسم التهم الموجهة إليه، وتمت تبرئته لاحقا.
وقالت الشبكة العربية :”إن تكرار اعتقال والتحقيق وسجن المدونيين لتعبيرهم علي ارائهم عبر موقع العلاقات الاجتماعية “تويتر” تعبير حقيقي عن ضيق الصدر ضد الحريات التي وصلت لها الحكومة، وتريد تحويلها الى مرحلة تكميم الأفواه وهو مايعد انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير، في ظل انتشار الثورات العربية التي تطالب بحرية الرأي والتعبير.
واضافت الشبكة العربية ان طبيعة الاتهامات الموجهة للمدونين وهي تحقير المذاهب او المساس بالذات الاميرية نوع من الاستخدام المطاطي للعبارات، وتؤكد استمرار الاسلوب القمعي لتعطيل حرية الرأي والتعبير .