ﺧﻀﻌﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮّﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺟﻬﺰﺓ المخابرات ﻟﻼﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ المستشفى ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – 27 يوليو 2012 – ﺗﺒﻠّـﻐﺖ ﻣـﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﺑـﺈﻗﺪﺍﻡ ﻛﺘﻴـﺒﺔ ﻣﻦ ﺃﻣﻦ ﺍﻟـﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ 28 ﺣـﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧـﻴﻮ 2012 ﻋـﻠﻰ ﺗﻮﻗـﻴﻒ المواطنة ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻗﻴﺪ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ.
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻃﺎﺭ، ﺃﻋﻠـﻨﺖ المنظمة: “ﻧﺘﺒـﻠّﻎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻧﺘﻬـﺎﻛﺎﺕ ﺟـﺪﻳﺪﺓ لحرية ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻳﻌـﻤﺪ ﺍﻟﻨـﻈﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻔﺎﺋـﻬﺎ. ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ الجريمة ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻌﺪ ﻫﻲ ﺃﻧﻬﺎ تحوز ﺃﻧﺎﺷﻴﺪ تمجد ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺿﺪ ﺍﻟﻨـﻈﺎﻡ. ﻓﻼ ﺑﺪّ ﻟﻼﺣﺘـﺠﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌـﺴﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮّـﺿﺖ ﻓﻲ ﺧﻼﻟﻪ ﻟـﻌﺪﺓ ﺃﻋـﻤﺎﻝ ﻋـﻨﻒ ﺟـﺴﺪﻳﺔ ﻭﻧﻔـﺴﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘـﻮﻗﻒ. ﻭﻧﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻹ ﻓﺮﺍﺝ ﺍﻟـﻔﻮﺭﻱ ﺑﻼ ﻗـﻴﺪ ﺃﻭ ﺷﺮﻁ ﻋﻨـﻬﺎ ﻭ ﻋﻦ ﻛﻞ الصحافيين المواطنين الصحافيين ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ المحتجزين ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ”.
ﻓﻲ 28 ﺣـﺰﻳﺮﺍﻥ/ﻳﻮﻧـﻴﻮ 2012، ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟـﻘﻮﻯ ﺍﻷﻣﻨـﻴﺔ ﺑﺘﻮﻗـﻴﻒ ﺧـﺎﻟﺪ ﺳﻌﺪ ﻭﺍﺑـﻨﻪ ﻭﺍﺑﻨـﺘﻪ ﻓﺎﻃـﻤﺔ. ﻭﺑـﻌﺪ ﺗـﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﺰﻟـﻬﻢ، تمت ﻣـﺼﺎﺩﺭﺓ ﺟـﻬﺎﺯ ﺍﻟﻜـﻤﺒﻴﻮﺗﺮ الخاص ﺑﻔﺎﻃـﻤﺔ ﻭﺁﻟﺔ ﺍﻟﺘـﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺮﻗﻤـﻴﺔ ﻭﺑﻄـﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﻫﺎﺗﻔـﻬﺎ الجوال. ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻓﺮﺝ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ، ﻓﻘﺪ ﺧﻀﻌﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮّﺿﻬﺎ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺟﻬﺰﺓ المخابرات ﻟﻼﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ المستشفى ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺎﺭﺉ. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ، ﻧﻘﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺮ ﺃﺟـﻬﺰﺓ ﺍﻻ ﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌـﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺩﻣـﺸﻖ ﻓﻲ 17 تموز/ﻳﻮﻟـﻴﻮ 2012. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺑﻌﺾ المصادر، ﻫﻲ ﺭﻫﻦ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ 291 ﻻ ﻳﺴﻊ ﻣﺮﺍﺳﻠﻮﻥ ﺑﻼ ﺣﺪﻭﺩ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﺏ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺇﺯﺍﺀ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻲ..
ﺇﻥ المصير ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺼﺼﻪ ﺩﻣﺸﻖ لمعارضي ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻟﻴﺒﺮﺭ المخاوف ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﻭﺿﻊ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺳﻌﺪ. ﻭﻻ ﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺗﻌﺮّﺽ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﻄﺮ.