(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان) – قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن وزارة الداخلية السعودية قامت بفرض قيود قاسية على عمل مقاهي الانترنت السعودية ،تتضمن إلزام أصحاب مقاهي الانترنت بتركيب كاميرا سرية داخل المقهى ، وتسجيل أسماء وهويات المستخدمين ، بالإضافة إلى قصر استخدام الانترنت على الخطوط التليفونية المقررة باسم المقهى […]
(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان) – قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن وزارة الداخلية السعودية قامت بفرض قيود قاسية على عمل مقاهي الانترنت السعودية ،تتضمن إلزام أصحاب مقاهي الانترنت بتركيب كاميرا سرية داخل المقهى ، وتسجيل أسماء وهويات المستخدمين ، بالإضافة إلى قصر استخدام الانترنت على الخطوط التليفونية المقررة باسم المقهى فقط ،فضلا عن إجراءات أخرى تزيد من القيود المفروضة أصلا على استخدام الانترنت ، في دولة معروفة بعدائها الأصيل لحرية استخدام هذه الأداة الهامة.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت توجيها لملاك مقاهي الانترنت في 15أبريل الماضي تضمنت الالتزام بثمانية تعليمات أساسية هي:
1. تثبيت كاميرات سرية داخلية.
2. توفير سجل يدوي لتدوين أسماء وهويات مرتادي المقهى.
3. عدم استخدام أي اشتراك للاتصال بالإنترنت خلاف الاشتراك الموضح في الشهادة الصادرة من مزود الخدمة.
4. عدم السماح باستخدام بطاقات مسبقة الدفع أو استخدام الإنترنت الفضائي دون ترخيص.
5. ضرورة تشغيل موظف سعودي في المقهى.
6. عدم السماح للأحداث دون 18 سنة بالتردد على المقهى .
7. التقيد بمواعيد الإغلاق في الساعة 12 ليلا.
8. أن تكون جميع الهواتف المستخدمة في المقهى باسم المحل وليس باسم المالك أو أي شخص آخر.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” هذه القرارات لا تليق بدولة تزعم أنها تجاهد نحو الإصلاح ، فلم يكن ينقصها سوى قرار إنشاء سجن صغير بداخل كل مقهى إنترنت ليوضح نظرة الداخلية السعودية لمستخدمي الإنترنت”.
يذكر أن مستخدمي الإنترنت في السعودية الذين تجاوز عددهم السبعة ملايين مستخدم ، يعاني أغلبهم من التوسع الهائل في سياسة حجب المواقع التي تنتهجها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات التي تتحكم في استخدام الانترنت السعودية ، والتي أصبحت تعتمد سياسة حجب المواقع كقاعدة ، وحرية التصفح كاستثناء ، وهو ما جعل السعودية تحتل مراتب متدنية للغاية سواء في قائمة أعداء الانترنت أو حرية الصحافة .