كان الصحافي مجد كيال قد أعتقل يوم 12 ابريل 2014 أثناء عودته من لبنان عبر معبر الشيخ حسين بعد أن تواجد مدة أسبوعين في لبنان مشاركًا في مؤتمر صحيفة السفير. ويبلغ كيال من العمر 24 عامًا ويعمل أيضًا كمحرر في موقع مركز "عدالة" الحقوقي.
يدين مركز “إعلام” وبشدة اعتقال الزميل الصحافي مجد كيال والذي يعمل في صحيفة السفير اللبنانية. ويرى “إعلام” في هذا الاعتقال مسًا سافرًا بحرية كيال في العمل والتنقل.
ويشدد “إعلام” في هذا السياق على أن كيال تواجد في لبنان ضمن عمله الصحافي حيث شارك في احتفالية الـ 40 عامًا لصحيفة السفير التي يعمل بها منذ سنتين.
ويؤكد على أن سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية تجاه الصحافيين العرب هي صورة من صور سياسة التمييز على أساس قوميّ، فقد سمعنا في الآونة الأخيرة عدة شهادات من صحافيين إسرائيليين تواجدوا في سوريا وليبا والجزائر وحتى إيران، وكلها دول معرفة على أنها “دول عدو”- وفق القانون الإسرائيلي، ولم نسمع عن موجة اعتقالات لهؤلاء الصحافيين كما حدث للزميل مجد كيال.
إلى ذلك، يستهجن مركز “إعلام” منع كيال من لقاء محاميه علمًا أن من حق المعتقل في لقاء محامٍ ممثل له هو حق اساسي مشتق من الحق في الحرية، الكرامة والإجراء العادل وفق كل النظم الديمقراطية.
وكان كيال قد أعتقل يوم 12 ابريل 2014 أثناء عودته من لبنان عبر معبر الشيخ حسين بعد أن تواجد مدة أسبوعين في لبنان مشاركًا في مؤتمر صحيفة السفير. ويبلغ كيال من العمر 24 عامًا ويعمل أيضًا كمحرر في موقع مركز “عدالة” الحقوقي.
تم إلغاء أمر حظر النشر الذي فرض سابقاً وكان يحظر نشر إسم كيال و أي معلومات عن اعتقاله وتصريحات محكمة الشرطة بعد مناشدة مركز إعلام و المركز القانوني عدالة بسحب الأمر.