من خلال المعلومات التي استقتها مراسلون بلا حدود، يوجد الصحفيان السويديان ماغنوس فالكيهيد ونيكلاس هامارستروم الآن في لبنان.
أخذت مراسلون بلا حدود علماً اليوم بإطلاق سراح الصحفيَيْن السويديَيْن ماغنوس فالكيهيد ونيكلاس هامارستروم.
وذكرت المنظمة في بيان لها “إننا نشعر بانشراح كبير لدى تلقي خبر الإفراج عن هذين الصحفيَين ومعرفة أنهما آمنين تماماً. ومع ذلك، يجب التذكير أن 16 آخرين من نظرائهم الصحفيين الأجانب (بمن فيهم أربعة فرنسيين) وما لا يقل عن ثلاثين مواطناً-صحفياً لا يزالون محتجزين في سوريا“.
يُذكر أن ماغنوس فالكيهيد صحفي مستقل يعمل مراسلاً من باريس مع عدد من الصحف السويدية، من بينها داغينس نيهيتر اليومية ومجلة سيدسفينسكان، بينما يعمل نيكلاس هامارستروم مصوراً لحسابه الخاص. وقد كانا في عداد المختفين منذ يوم 23 نوفمبرتشرين الثاني بالقرب من الحدود اللبنانية، حيث لم ترد عنهما أية أخبار إلى اليوم. ومن خلال المعلومات التي استقتها مراسلون بلا حدود، يوجد الصحفيان السويديان الآن في لبنان.
وعلاوة على ذلك، أدت موجة الهجمات التي شنها الجيش السوري الحر وجماعات متمردة أخرى ضد منظمة داعش الإرهابية إلى إطلاق سراح العديد من الإعلاميين الآخرين، ومن بينهم المصور التركي بنيامين أيغون، والصحفيَين المواطنَين السوريين أحمد بريمو وميلاد الشباهي.