اعتقال أربعة صحفيين يعملون بتلفزيون "الشروق تي في" اثناء تغطيتهم لأحداث وقفة لنشطاء سياسيين احتجاجا على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية
تحديث: السلطات الجزائرية توقف بث قناة خاصة لانتقادها ترشح الرئيس بوتفليقة لفترة رئاسية رابعة (الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، 15 مارس)
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، قيام السلطات الجزائرية أمس السبت، باعتقال أربعة صحفيين يعملون بتلفزيون “الشروق تي في”، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على صحفية أخرى ، اثناء تغطيتهم لأحداث وقفة
لنشطاء سياسيين احتجاجا على ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 17 ابريل القادم.
وكانت قوات الشرطة قد فرقت بالأمس، تجمعات للعشرات من الأشخاص الذين شاركوا في وقفة احتجاجية، أمام الجامعة ,المركزية بالعاصمة الجزائرية، احتجاجاً على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية القادمة لولاية رابعة وقامت خلال تفريق التظاهرة باعتقال أربعة صحفيين تابعين لتلفزيون “الشروق تي في”، وهم عبد النور بوخمخم، وراشدي رضوان، وزينب بن زيطة، ويوسف بعلوج، فيما اعتدت بالضرب على الصحفية جهيدة رمضاني.
فضلا عن اعتقال عشرات المواطنين والاعتداء عليهم ، فيما يمثل إنتهاكا صريحا لحق التظاهر السلمي والتعبير الجماعي عن الرأي ، فضلا عن إعاقة الصحفيين عن ممارسة عملهم.
وترى الشبكة العربية أن اعتقال الصحفيين، يعد انتهاكاً واضحاً لحرية الرأي والتعبير، واستمراراً للإجراءات التعسفية التي تتخذها السلطات الجزائرية بحق الصحفيين والنشطاء وأصحاب الرأي.
وطالبت الشبكة العربية السلطات الجزائرية بالتوقف عن ملاحقة الصحفيين، والتخلي عن سياسة تكميم أفواه المعارضين، وإحترام حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي.