أدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي بشدة اغتيال المخرج الإذاعي بإذاعة صنعاء عبد الرحمن حميد الدين جراء تعرضه لإطلاق نار الجمعة، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في الرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى، ليفارق الحياة السبت 16 أغسطس 2014.
أدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي بشدة اغتيال المخرج الإذاعي بإذاعة صنعاء عبد الرحمن حميد الدين جراء تعرضه لإطلاق نار الجمعة، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة في الرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى، ليفارق الحياة السبت 16 أغسطس 2014.
وأدانت كذلك ما تعرض له المخرج التلفزيوني بقناة اليمن الفضائية الحكومية إبراهيم الأبيض من محاولة اغتيال، بوضع عبوة ناسفة تحت مقعد سيارته عندما كانت متوقفة أمام منزله في صنعاء، ظُهر السبت 16 أغسطس 2014.
واستنكرت ما تعرض له مراسل قناة سهيل الفضائية الخاصة بمحافظة الحديدة عبدالحفيظ الحطامي من تهديد بالتصفية الجسدية واختطاف ابنائه، من قبل أحد النافذين في محافظة الحديدة، على خلفية قيامه بإجراء تحقيق تليفزيوني عن عصابات مسلحة في مديرية التحّيتا بمحافظة الحديدة. وأدانت ما تلقاه مدير تحرير موقع (المؤتمر نت) جميل الجعدبي من تهديد بالتصفية الجسدية والعقاب عبر الهاتف، من قبل شخص مجهول، على خلفية نشر.
وأدانت كذك ما تعرض له الصحافي منصور الفقيه من تهديد بالتصفية الجسدية وقطع رقبته عبر رسالة شفهية مع أحد أقاربه من قبل ثلاثة أشخاص يتبعون جماعة الحوثي (أنصار الله) في العاصمة صنعاء، على خلفية كتاباته الصحافية.
واستنكرت ما تعرض له مراسل صحيفة )الشرق الأوسط) في اليمن حمدان الرحبي من تحريض عليه وتهديده بالتصفية الجسدية واتهامه بالكذب والتضليل عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، على خلفية نشر.
واستنكرت ما تعرض له الصحافي المتخصص في شؤون القاعدة عبدالرزاق الجمل من تحريض بسبب ما ينشره من أخبار ومعلومات عن أنشطة القاعدة، واتهامه بالانتماء لتنظيم القاعدة وأنه أصبح الناطق الرسمي لها. وأدانت ما تعرض له موقع وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من اختراق وحجب من قبل قراصنة مجهولين (هكرز) مجهولين، مساء الأحد 10 أغسطس 2014.
ففي بلاغه لمؤسسة حرية قال المخرج إبراهيم الأبيض “وضعت العبوة الناسفة تحت مقعد سيارتي، داخل كيس أسود، تزن نصف كيلو جرام، لاحظها ولدي المحامي محمد تحت السيارة ووجد هاتفا جوالا مرتبطا بها، فأبلغ قسم الشرطة وتم استدعاء خبير متفجرات لإبطال مفعولها قبل انفجارها”.
من جانبه أكد الحطامي أنه تلقى ليلة السبت 16 أغسطس 2014 رسائل تهديد بالتصفية الجسدية واختطاف ابنائه عبر الـ (واتس آب) من رقم معروف. كما تضمنت سبّا وشتما وتهديدا في حال قام باستكمال المهمة الصحفية.
وقال “تأتي هذه التهديدات على خلفية قيامي بتحقيق صحفي لقناة سهيل عن قيام عصابات مسلحة في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بالتقطع لمواطنين وإطلاق الرصاص عليهم وإصابة البعض منهم”.
من جانبه قال الفقيه “عند السابعة السابعة مساء الأربعاء 13 أغسطس 2014، جاء 3 أشخاص معروفون بانتمائهم لجماعة الحوثي (أنصار الله) لمنزل أحد أقاربي وحذروني عبره من الكتابة عن أنصار الله وهددوا بقطع رأسي”.
وأضاف “جاءت هذه التهديدات على خلفية نشري في موقع (فيس بوك) أخبارا عن انتهاكات جماعة الحوثي لحقوق الإنسان والمواطنين في محافظة عمران وصعدة”.
وفي بلاغه أكد الجعدبي تلقيه مكالمة هاتفية عصر الأحد 10 أغسطس 2014 ، من رقم خاص (محجوب) هدده فيه المتصل بالعقاب والتصفية الجسدية، حيث قال له “هل جهزت كفنك؟… اعلم بأنى سأؤدبك وقريباً فجهز كفنك “.
الى ذلك قال الرحبي “بدأت حملة التحريض علي منذ الأربعاء 6 أغسطس 2014 وتهديدي بالتصفية الجسدية والعقاب ووصفي بالكذاب، المضلل للرأي العام وذلك عبر (فيس بوك)، حيث كتبت منشورات عديدة،على خلفية نشري تقريرا في صحيفة (الشرق الأوسط) حول قضية القاعدة وادي حضرموت والقاعدة”.
وفي بلاغ لمؤسسة حرية أكد مدير موقع (سبأ نت) يوسف الجمري تعرض الموقع لعملية اختراق وإنزال صورة مرسوم فيها جندي مارينز ومكتوب عليها “تم الاختراق من قبل الكتائب الإلكترونية اليمنية،… سئمنا الأخبار المضللة والمكررة، فقط احذرو من التلاعب بعقول الشعب” مضيفا “بعدها تم حجبه ولا نعلم حتى اللحظة من الذي قام بهذا الاختراق”.
من جانبه أكد الجمل أنه تعرض الجمعة 15 أغسطس 2014 لتحريض ضده واتهام له بالانتماء لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب من قبل موقع (عدن أوبزرفر)، حيث نشر الموقع خبرا بعنوان “تنظيم القاعدة يعيّن صحفيا يمنيا ناطقا رسميا باسمه” وأشار إليه صراحة بالاسم.
“.وقال: “انا صحفي متخصص في شؤون القاعدة لا ناطقا رسميا باسمه، حسب ما جاء في التقرير
وإن مؤسسة حرية إذ تدين بشدة وتتابع بقلق بالغ هذه الاستنهاكات ضد الحريات الاعلامية فإنها تعتبر هذه الانتهاكات مؤشرا واضحا على الوضع الخطير الذي يعيشه الصحافيون والذي يهدد سلامتهم وحياتهم وحياة أفراد عائلتهم، وأن وضع الحريات الاعلامية أصبح في أسوأ حالاته. وتعزز هذه الانتهاكات التوقعات بأن استهداف الصحافيين أصبح ممنهجا وليس عفويا، ولذا تطالب مؤسسة حرية كافة الأجهزة الحكومية بسرعة العمل على توفير المناخ الآمن للعمل الصحافي والتحقيق العاجل في هذه القضايا الجسيمة وتعقب الجناة وكشفهم ومن يقف وراءهم وتقديمهم للمحاكمات.