لواء مسلّح من المعارضة يختطف صحافياً مستقلً في سوريا
تحديث: أطلق سراح الصحفي اللبناني فداء عيتاني في 31 أكتوبر، بعد ستة أيام من اختطافه من قبل مجموعة مسلحة تابعة للجيش السوري الحر في شمال حلب في سوريا.
(صحفيين بلا حدود/افيكس) – 27 أكتوبر 2012 – تعرب مراسلون بل حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير الصحافي اللبناني فداء عيتاني الذي تعرّض للختطاف عند حاجز يقع بي مدينة أعزاز والدود اللبنانية وتطالب بالفراج الفوري عنه. وقد أكّد شقيق الصحافي خبر اختطافه.
أعلنت مجموعة “لواء عاصفة الشمال في أعزاز” مسؤوليتها عن عملية العتقال هذه على صفحتها على فايسبوك في 27 تشرين الول/أكتوبر 2012 : “تبي بعد التحقيق أن عمل الصحافي فداء عيتاني ل يتناسب مع مسار الثورة والثوار ولذلك فقد ت وضعه تت القامة البرية لدة قصيرة وسيتم الفراج عنه بعد استكمال باقي البيانات الطلوبة حوله”. ول يوضح النص الرفق بصورة للصحافي مكان وتاريخ اختطافه. وتابع البيان أن “التقارير والفيديوهات لم تثبت تورطه أو عمله مع أي طرف ضد الثورة ولكن عمله كصحافي لم يعد يلقى الوافقة على بقائه في الناطق الاضعة لسيطرة الثوار”.
ناشدت النظمة الاطفي الفراج عن الصحافي في أسرع وقت مكن وبل شروط مذكّرة بأن عمل الصحافيي ليس معدّاً ليكون متناسباً مع رؤية القوى الاضرة. أبلغ شقيق الصحافي، حسام عيتاني، مراسلون بل حدود بأنه “كان يجدر بفداء أن يعود إلى بيروت في 25 تشرين الول/أكتوبر. وعندما لم يعد في الوقت الحدد، حاولت التصال به ووجهت رسائل نصية قصيرة إليه. وحينما لم أتلقَ أي إجابة، ظننت أنه ثمة مشكلة في التصال إلى أن أصدر لواء عاصفة الشمال بيانه هذا الصباح. فاتصلت بأحد عناصر هذا
اللواء الذي أكّد وجود فداء لديهم وأنهم يقومون باستجوابه. ولكنني لم أتكن من التحدث إليه”. أما الوكالة الوطنية للعلم فأشارت إلى أن الصحافي موضوع قيد القامة البرية وأن العارضي السوريي سيخلون سبيله قريباً.
يعمل الصحافي الستقل فداء عيتاني مع قناة الؤسسة اللبنانية للرسال وقنوات تلفزة أخرى وقد تولى ملف السلفيي في جريدة الخبار قبل أن يغادر هذه الصحيفة منذ أربعة أشهر. وأعدّ تقيقات حول اختطاف لواء عاصفة الشمال الجاج الحد عشر الشيعة اللبنانيي في آب/أغسطس الاضي فكان على اتصال بالاطفي.
ترص مراسلون بل حدود على التذكير بأن أربعة صحافيي أجانب آخرين ما زالوا في قبضة خاطفيهم في سوريا. فقد تعرّضت الصحافية الوكرانية أنخار كوشنيفا التي تتعاون مع عدة وسائل إعلم روسية ول سيما كمترجمة فورية للختطاف في 9 تشرين الول/أكتوبر الاضي على يد فصيلة من اليش السوري الر.
وفي 20 آب/أغسطس 2012 ، اختفى صحافيان يعملن في قناة الرة المريكية هما جنيد أونال وبشار فهمي القدوم ي في حلب. وقد أبلغ أحدهما أنه على قيد الياة على مضض. فظهر الصور التركي جنيد أونال في فيديو نشرتها قناة الخبارية الكومية السورية في 27 آب/أغسطس 2012 والنهاك بادٍ على وجهه والكدمات تت عينيه. أما الصحافي المريكي أوست تايس الذي يتعاون مع واشنطن بوست و الزيرة النكليزية و مككلتشي فقد أصبح في عداد ، 1 آب/أغسطس 2012 بينما كان يغطي الحداث في ريف دمشق. وفي 26 أيلول/سبتمبر 2012 الفقودين منذ 3 نشر تسجيل يظهره بي أيدي الهاديي على النترنت. وهو إثبات الياة الوحيد منذ اختفائه ولكنه ل يشير إلى موقع احتجازه الالي أو إلى هوية خاطفيه الفعلية وطبيعة مطالبهم.