يزعم أن الصحافيين اختطفا حوالى الساعة الخامسة من بعد الظهر بينما كانا يستعدان إلى مغادرة بني وليد للتصويت في مصراتة قبل إقفال صناديق الاقتراع. بحسب بعض المعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من جمعها، طالب الخاطفون بالإفراج عن بعض الأسرى المحتجزين في مصراتة مقابل إخلاء سبيل الصحافيين.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – تدين مراسلون بلا حدود إقدام ميليشياويين على اختطاف مصورين ليبيين في 7 تموز/يوليو في مدينة بني وليد (التي تقع على بعد 150 كلم جنوب شرق طرابلس). كان عبد القادر فسوك و يوسف بادي قد توجها إلى ما يعرف بآخر معاقل القذافي الساقطة في خلال الحرب لتغطية الانتخابات التشريعية التي جرت يوم السبت الماضي. ويعمل الصحافيان في تلفزيون توباكتس وهو قناة مدينة مصراتة (الواقعة على بعد 100 كلم شمال بني وليد).
قامت قناة الوادي ببث فيديو تبرز المصورين بصحة جيدة ظاهرياً فيما يُشرَح أنهما تعرّضا للتوقيف لدخولهما بني وليد بصورة غير شرعية وتصويرهما مناطق عسكرية بلا إذن. وقد أبلغ أحد قادة ميليشيات مصراتة محمد لسويحيلي وكالة أسوشييتد برس بأنه أعطى إنذاراً من 48 ساعة لتحرير الصحافيين قبل أن يضيف أنه إذا لم يتم الافراج عنهما فستعمد ميليشيات من كافة أنحاء البلاد إلى مهاجمة بني وليد.
في هذا الإطار، أعلنت مراسلون بلا حدود: “إننا ندين بلا تحفّظ اختطاف المصورين الليبيين وإبقاءهما قيد الاحتجاز وهاتان عمليتان لا مبرر لهما وتشكلان انتهاكاً خطيراً لحرية الإعلام فتعززان التوترات المحلية المهيمنة بشكل خاص. كذلك، ندين أي لجوء إلى القوة لإخلاء سبيلهما. فليس من شأن الاعتداء العسكري إلا أن يعرّض حياة عبد القادر فسوك ويوسف بادي للخطر. وندعو كل الأطراف إلى التحفّظ كما إلى الإفراج الفوري عن المصورين”.
يزعم أن الصحافيين اختطفا حوالى الساعة الخامسة من بعد الظهر بينما كانا يستعدان إلى مغادرة بني وليد للتصويت في مصراتة قبل إقفال صناديق الاقتراع. بحسب بعض المعلومات التي تمكنت مراسلون بلا حدود من جمعها، طالب الخاطفون بالإفراج عن بعض الأسرى المحتجزين في مصراتة مقابل إخلاء سبيل الصحافيين.