في 29 أيار/مايو الماضي، لاقى مصور الفيديو باسل شحادة مصرعه برصاص قناص في باب السباع في حمص. لقد درس باسل فن التصوير الفوتوغرافي في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى سوريا في بداية الانتفاضة الشعبية. ويقوم هذا المصور والمخرج الموهوب بتغطية الأحداث في مدينة حمص منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وكان من أبرز المواطنين الصحافيين منذ تفجير بابا عمرو في شباط/فبراير الماضي. وقد قتل أيضاً مساعده مصور الفيديو أحمد الأصم.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – في 29 أيار/مايو الماضي، لاقى مصور الفيديو باسل شحادة مصرعه برصاص قناص في باب السباع في حمص. لقد درس باسل فن التصوير الفوتوغرافي في الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى سوريا في بداية الانتفاضة الشعبية. ويقوم هذا المصور والمخرج الموهوب بتغطية الأحداث في مدينة حمص منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وكان من أبرز المواطنين الصحافيين منذ تفجير بابا عمرو في شباط/فبراير الماضي. وقد قتل أيضاً مساعده مصور الفيديو أحمد الأصم.
صرع ثلاثة ناشطين إعلاميين في شبكة شام الإخبارية برصاص القوى الأمنية الحكومية في 27 أيار/مايو الماضي في حي الخالدية في حمص. وما زلنا نجهل ظروف اغتيالهم:
– عمار محمد سهيل، مدير ومراسل الشبكة في الخالدية؛
– أحمد عدنان الأشلق، مهندس وعضو في الشبكة في الخالدية؛
– لـورانـس فهمـي النـعـيـمـي، نـاشـط إعـلامـي ومصـور فيديو لـشـبـكـة شـام الإخـباريـة فـي الخالدية، ومدير قسم البث المباشر.
كذلك، تبلّغت مراسلون بلا حدود بأن عناصر جهاز المخابرات التابع الجيش الجوي في دمشق قد ألقوا القبض على صحافيين هما محمد عمر الخطيب ومصور الفيديو بلال أحمد بلال، في 27 أيار/مايو. واعتقل محمد بعد إصابته بطلقات نارية. لذا، تشعر منظمة مراسلون بلا حدود بالقلق إزاء وضعه الصحي. وفقاً للمعلومات التي تم جمعها، نقل بلال أحمد بلال من مطار المزة إلى سجن صيدنايا. وكانت قوات الأمن
قد اعتقلت هذين الصحافيين في وقت سابق من العام الماضي.
ألقي القبض على الكاتب خالد خليفة مؤلف كتاب “مديح الكراهية” (الذي نشر في عام 2006)، في 25 أيار/مايو الماضي بينما كان يحضر جنازة. وأطلق سراحه بعد ثلاثة أيام . وفي شباط/فبراير الماضي، بعث برسالة مفتوحة إلى الصحافيين والكتاب من كل أنحاء العالم شجب فيها استخدام روسيا والصين حق النقض ضد مشروع القرار بشأن سوريا الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.