(آيفكس مراسلون بلا حدود) – تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف هذا الصباح مدير العلاقات العامة في فضائية “الرشيد” عمر ابراهيم الجبوري في بغداد. في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: “لا يمكن القبول بهذا الهجوم المتعمّد بأي حال من الأحوال. لذا، نطالب السلطات بأن تبذل قصارها لتكشف النقاب عن أسباب هذا الاعتداء الذي […]
(آيفكس مراسلون بلا حدود) – تدين مراسلون بلا حدود بأشد العبارات الاعتداء الذي استهدف هذا الصباح مدير العلاقات العامة في فضائية “الرشيد” عمر ابراهيم الجبوري في بغداد.
في هذا الإطار، أعلنت المنظمة: “لا يمكن القبول بهذا الهجوم المتعمّد بأي حال من الأحوال. لذا، نطالب السلطات بأن تبذل قصارها لتكشف النقاب عن أسباب هذا الاعتداء الذي استهدف محترفاً إعلامياً عمداً. فلا بدّ من إحالة الفاعلين إلى القضاء وإدانتهم. ولا شك في أن هذا الحادث يذكّرنا بالمخاطر التي يواجهها الإعلاميون يومياً في العراق”.
كان عمر ابراهيم الجبوري واثنان من جيرانه يتوجهون إلى العمل هذا الصباح في حي الميكانيك في منطقة الدورة الواقعة جنوب بغداد عندما انفجرت عبوة ناسفة موضوعة داخل السيارة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح بالغة وبتر ساقي عمر ابراهيم الجبوري. وقد تبلّغت مراسلون بلا حدود بأن مدير العلاقات في فضائية “الرشيد” لا يزال فاقد الوعد منذ نقله إلى المستشفى.
تذكّر المنظمة بأن عدة صحافيين عراقيين أصيبوا في اعتداءات وقعت في الأسابيع الأخيرة. وفي بيان صادر في الثامن من نيسان/أبريل، ناشدت مراسلون بلا حدود البرلمان العراقي المباشرة بالنظر في مشروع قانون بشأن حماية الصحافيين (http://arabia.reporters-sans-frontieres.org/article.php3?id_article=31710).