أصيب أكثر من عشرة صحفيين فلسطينيين يومي 13 و 14 سبتمبرأيلول أثناء تغطية الاشتباكات بين مواطنين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في ساحة الأقصى بمناسبة احتفالات السنة اليهودية الجديدة.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع مراسلون بلا حدود في تاريخ 16 سبتمبر 2015.
تدين مراسلون بلا حدود الاعتداءات التي تعرض لها عدد من الصحفيين على يد الشرطة الإسرائيلية أثناء تغطية مواجهات بين فلسطينيين وقوات الأمن بساحة الأقصى قبل ثلاثة أيام.
أصيب أكثر من عشرة صحفيين فلسطينيين يومي 13 و 14 سبتمبرأيلول أثناء تغطية الاشتباكات بين مواطنين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في ساحة الأقصى بمناسبة احتفالات السنة اليهودية الجديدة. ففي يوم الاثنين 14 سبتمبرأيلول، تعرض مصطفى الخاروف، مصور التلفزيون الفلسطيني، وزميلته كريستين ريناوي لاعتداء عنيف قبل أن تمطارده الشرطة وتعتقله مع عدد من المتظاهرين الآخرين. ووفقاً لمصادرنا، انهالت قوات الأمن الإسرائيلية ضرباً على ديالا جويحان، الصحفية العاملة في جريدة الحياة الجديدة.
وتستنكر مراسلون بلا حدود هذه الاعتداءات على الصحفيين الذين يغطون أحداثاً من هذا القبيل، علماً أنهم لا يشاركون في أعمال الشغب والمظاهرات. فبينما هاجمت الشرطة معظمهم بالغاز المسيل للدموع، تعرض البعض الآخر لمضايقات متعمدة من قبل أفراد قوات الأمن، الذين حاولوا منعهم من التصوير إما من خلال دفعهم بعنف أو بضربهم أو حتى إتلاف معداتهم.
هذا وقد اندلعت اشتباكات عنيفة صباح الأحد داخل المسجد الأقصى وفي ساحة الحرم القدسي بين القوات الإسرائيلية وعدد من الفلسطينيين بمناسبة احتفالات رأس السنة العبرية، مخلفة عشرات الجرحى في غضون ثلاثة أيام.
يُذكر أن قوات الأمن الإسرائيلية تُعد من صيادي حرية الإعلام، حيث لا تتوانى عن مهاجمة الصحفيين وتهديد سلامتهم الجسدية مراراً وتكراراً. انظر التقرير الاستقصائي الذي نشرته مراسلون بلا حدود بعنوان “الصحفيون الفلسطينيون أمام ثالوث المصاعب“.