تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير المواطن الصحافي ابراهيم حجي الحلبي، المعروف باسم أبو الطيب السوري، الذي اعتقل في 12 أيار/مايو 2012، في منطقة الرقة (شمال البلاد).
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – تعرب مراسلون بلا حدود عن بالغ قلقها إزاء مصير المواطن الصحافي ابراهيم حجي الحلبي، المعروف باسم أبو الطيب السوري، الذي اعتقل في 12 أيار/مايو 2012، في منطقة الرقة (شمال البلاد).
بعد أن اعتقلته القوى الأمنية في تل أبيض بالقرب من الحدود التركية، نقلته إلى الرقة مصادرةً كاميرته وحاسوبه الشخصي وثلاث بطاقات ذاكرة. وأقدمت الشرطة أيضاً على تفتيش منزله محتجزة حاسوباً نقالاً آخر.
لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن. وبما أن التعذيب أصبح من الأمور الشائعة التي يتعرّض لها عدة سجناء سوريين، فلا بدّ من أن نخشى الأسوأ بالنسبة إلى هذا الناشط. تدعو مراسلون بلا حدود إلى الإفراج لفوري عنه، فضلاً عن كل العاملين المحترفين في القطاع الإعلامي والمواطنين الإلكترونيين المحتجزين حالياً في سوريا.
إن هذا المواطن الصحافي المولود في العام 1981 هو المتحدث باسم معارضي منطقة الحسكة (شمال شرق البلاد) وعضو في الهيئة العامة للثورة السورية. كان يظهر بشكل منتظم على مختلف قنوات التلفزة ليستعرض الأحداث الجارية في منطقته. وقد وصفه اتحاد الكتاب السوريين بأنه “صوت الثورة في الجزيرة” أي شمال شرق سوريا.
اضطرت أسرته المتحدرة من منطقة الرقة للاستقرار في منطقة الحسكة بعد أن صودرت أراضيها في خلال إنجاز سد الطبقة الكبير على نهر الفرات.