ادان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين العراقيين، النقابة العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين، الهجمات المستمرة ضد الصحفيين في العراق، وقدما سلسلة من التوصيات الهادفة إلى مساندة سلامة الصحفيين وحقوقهم في العراق.
ادان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين العراقيين، النقابة العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين، الهجمات المستمرة ضد الصحفيين في العراق، وقدما سلسلة من التوصيات الهادفة إلى مساندة سلامة الصحفيين وحقوقهم في العراق.
وصدرت التوصيات عن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان: “الإعلام العراقي بعد عشر سنوات: حقوق الصحفيين، وسلامتهم، والإصلاح القانوني”، والذي عقد في اسطنبول في 28-29 نيسان- ابريل، بمناسبة الذكرى العاشرة لاحتلال العراق، بالتعاون ما بين الاتحاد الدولي للصحفيين، ونقابة الصحفيين العراقيين، ومنظمة اليونسكو.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “لقد أظهرت نقابتنا في العراق نقابة الصحفيين العراقيين، وأعضائها عزيمة وصلابة للوقوف أمام اصعب التحديات التي يمكنها ان يواجهها الصحفيون طوال سنوات العقد الماضي. وتنوعت هذه التحديات ما بين هجمات طائفية مميتة، مما جعل حصيلة الصحفيين القتلى في العراق من أسوأ الخسائر في العالم، إلى النضال الشجاع من أجل إعلام حر ومستقل”
.
“بعد مضي عشر سنوات، يحقق عمل الصحفيين الجماعي مكاسب متواصلة وعلى جبهات متعددة، من حملة لترسيخ ثقافة المهنية، إلى بناء إعلام نوعي، والدفاع عن قيم الخدمة العمومية وحملات من أجل تعزيز التنظيم الذاتي للإعلام”.
“ورغم عدم استقرار الوضع السياسي، إلا أن هذا الحال وضع الصحفيين العراقيين في موقع محوري لبناء تحالف واسع يدعم بناء العراق الديمقراطي الجديد، ويتطلع إلى السنوات العشرة المقبلة.”
وناقش المشاركون من صحفيين ومحررين، ونواب في البرلمان العراقي، وممثلون عن وزارة حقوق الإنسان والمفوضية العراقية العليا لحقوق الإنسان واتحاد الصحفيين العرب ومركز القانون والديمقراطية، الإصلاحات اللازمة لمعالجة قضايا مثل الإفلات من العقاب، وسلامة الصحفيين وحقوق الصحفيين المهنية والاجتماعية في العراق.
وفي بيان مشترك، أشاد المشاركون بذكرى الـ380 صحفي واعلامي الذين فقدوا حياتهم في العراق خلال السنوات العشرة الأخيرة، واستنكروا الاعتداءات المستمرة والعنف ضد الصحفيين العراقيين وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الإخفاق المتواصل في تقديم قتلة الصحفيين إلى العدالة.