اعتدى افراد من الأجهزة الأمنية صباح اليوم على مجموعة كبيرة من الصحفيين وقامت بإهانتهم ومصادرة بعض كاميراتهم ومنعهم من التصوير أثناء تغطيتهم لاعتصام نسوي نظمته حركة حماس ضد الاعتقال السياسي، على دوار المنارة في مدينة رام الله.
تحديث: مركز مدى يرحب بتشكيل لجنة تحقيق في الاعتداءات على الصحفيين في رام الله مدى ، 13 حزيران 2014
اعتدى افراد من الأجهزة الأمنية صباح اليوم على مجموعة كبيرة من الصحفيين وقامت بإهانتهم ومصادرة بعض كاميراتهم ومنعهم من التصوير أثناء تغطيتهم لاعتصام نسوي نظمته حركة حماس ضد الاعتقال السياسي، على دوار المنارة في مدينة رام الله.
وهم: مصور قناة فلسطين اليوم هادي الدبس، منتج الأخبار محمد جردات، مراسل شبكة معاً فراس طنينة، مدير التحرير قي وكالة وطن للأنباء علي ضراغمة والمصور أحمد ملحم، مصور تلفزيون فلسطين أنس أبو عرقوب، مصور رويترز سائد هواري، مصور شركة ترانس ميديا معاذ عمارنة، مصور وكالة الأناضول معاذ مشعل. وأفاد الصحفيون لمركز مدى بالتالي:
هادي الدبس: “تم الاعتداء علي بالضرب من قبل مجموعة من رجال الأمن بزي مدني وحاولوا مصادرة الكاميرا ومنعي من التصوير، كما تم جرحي بوجهي”.
محمد جردات: “لقد كنت أصور من مكتبي الذي يطل على دوار المنارة، وفجأة تم اقتحامه من قبل مجموعة من رجال الأمن بعد كسر الباب، وحاولوا مصادرة الكاميرا واقتادوني إلى مركز الشرطة القريب. ولكن تم الإفراج عني بعد فترة قصيرة، وكان معتقل معي أنس أبو عرقوب ولكنهم أفرجوا عنه أيضاً. كما قاموا بالاعتداء على زميلي المصور سائد هواري”.
فراس طنينة: “لقد كان الأمن يضرب جميع الصحفيين بوحشية كبيرة ويصادر منهم الكاميرات، فحاولت تهدئتهم وقلت لهم نحن صحفيون الرجاء التعامل بهدوء معنا، فقاموا بضربي، حيث أعاني من الآم حادة في يدي اليمنى، وتم تقديم العلاج لي من قبل الهلال الأحمر”.
علي ضراغمة: “بينما كنا نغطي الأحداث أنا وزميلي أحمد ملحم، حاول رجال الأمن ضربه واعتقاله لأنه المصور، فحاولت حمايته. إلا أنهم قاموا بضربي بشدة في صدري، حيث أعاني من ألم في القفص الصدري”.
معاذ عمارنة: “لقد قام رجال الأمن من القوات الخاصة بالاعتداء علي بشدة وضربي بالهراوات والأيدي كما قاموا بكسر كاميرتي. وبعد ذلك تم اقتيادي إلى مركز الشرطة، ولكني تلقيت معاملة حسنة منهم وقدمت شكوى رسمية بحق المعتدي علي. كما ترون أعاني من كدمات في وجهي ورقبتي وآلام متوسطة في باقي أنحاء جسمي”.
سائد الهواري: “لقد تعرضت للدفع والشتم من قبل رجال الأمن، كما تم كسر جزء من الكاميرا التي كنت أصور فيها، ولكن بالمقارنة مع باقي الزملاء فإن الاعتداء الذي تعرضت له يعتبر بسيط”.
ان مركز مدى يدين بشدة هذه الاعتداءات على الصحفيين في انتهاك صارخ لحرية التعبير، والتي تصاعدت منذ بداية الشهر الحالي، ويطالب بوضع حد لها و بتشكيل لجنة تحقيق فورية، ومعاقبة المعتدين على الصحفيين.