يدين مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان بأشد العبارات الحكم الصادر اليوم ضد المدافع عن حقوق الإنسان المعتقل نبيل رجب من قبل الحكومة البحرينية بتهم تتعلق بالاحتجاج. وحكم على رجب ما مجموعه ثلاث سنوات من السجن في ثلاث حالات، والتي تقرر تنفيذها فورا.
تحديث: يوم 23 أغسطس/ آب 2012، برئ نبيل رجب من التهم المتعلقة بالتشهير في قضية التغريد، ولكن لا يزال في السجن بسبب قضية أخرى حكم بسببها عليه بثلاث سنوات في السجن. وهو محتجز في ظروف سيئة. يرجى الاطلاع هنا على رسالة من عائلته إلى الرئيس الأمريكي والمتوقع الآن أن الحكم في هذه الحالة سيكون في 11 ديسمبر 2012.
(مركز البحرين لحقوق الإنسان/آيفكس) – 16 أغسطس 2012 – يدين مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان بأشد العبارات الحكم الصادر اليوم ضد المدافع عن حقوق الإنسان المعتقل نبيل رجب من قبل الحكومة البحرينية بتهم تتعلق بالاحتجاج. وحكم على رجب ما مجموعه ثلاث سنوات من السجن في ثلاث حالات، والتي تقرر تنفيذها فورا.
ان نبيل رجب هو رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومدير مركز الخليج لحقوق الإنسان، ونائب رئيس الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش. وهو مدافع مشهور عن حقوق الإنسان، وفي عام 2011 حصل على جائزة ايون راتشيو للديمقراطية لأنه “عمل بلا كلل تحت خطر شخصي كبير من أجل النهوض بقضية الحريات الديمقراطية والحقوق المدنية للمواطنين البحرينيين”. أننا نعتقد أن السبب الوحيد لاستهداف رجب هو لمنعه من مواصلة عمله المشروع و السلمي في مجال حقوق الإنسان.
انه يقضي بالفعل حكما بالسجن لمدة 3 أشهر بتهمة “التشهير بمواطني بلدة المحرق على تويتر”، وهي حالة أخرى من حملة مستمرة من المضايقات القضائية ضد رجب. وهو لازال في السجن منذ يوم 9 يوليو/تموز 2012 بسبب هذا الاتهام. يرجى ولمزيد من المعلومات ملاحظة ندائنا حول الاستئناف الصادر بتاريخ 9 يوليو/تموز 2012 :
http://www.gc4hr.org/news/view/190
لقد أفاد ابنه آدم، انه بعد تلاوة الحكم اليوم قال نبيل رجب “يمكنكم سجني لمدة 3 سنوات أو 30 عاما، لكني لن أتراجع أو أترك عملي في مجال حقوق الإنسان.”
وكانت عائلة رجب قد وجهت مؤخرا نداءً إلى المجتمع الدولي بشأن سجنه هو الآتي: http://www.gc4hr.org/news/view/217
وكذلك فأن 19 عضواً في مجلس النواب الأمريكي قد وقعوا خطاباً يطالب باطلاق سراح رجب وجميع السجناء السياسيين الآخرين: http://www.bahrainrights.org/en/node/5381
واستهدف نبيل رجب في عمله منذ عدة سنوات إلى الوراء، ولكن دوره أصبح أكثر حيوية خلال العام الماضي في الإبلاغ عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في البحرين أعقبت حملة القمع ضد المتظاهرين، حيث ان أعمال الانتقام من جانب النظام ضده قد زادت. بعد ذلك تم جره من منزله بعد منتصف الليل في 20 مارس/آذار 2011 من قبل قوات الأمن الملثمين وتعرض للضرب والمضايقة بعد تغطية عينيه وتكبيل يديه. وقد هوجم منزله بقنابل الغاز المسيل للدموع مرتين في شهري أبريل/نيسان ومايو/مايس 2011 مما عرض حياة أسرته الى الخطر، ولم تقم السلطات بمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات ابداً. لمزيد من التفاصيل يرجى ملاحظة الرابط التالي:
http://www.bahrainrights.org/en/node/4144
استجوب رجب عدة مرات عن التصريحات التي يضعها على تويتر، بما في ذلك التحقيق بالنيابة العسكرية في مايو/ مايس 2011. وتم عدم السماح له بالسفر لعدة أشهر في عام 2011 لمنعه من المشاركة في أحداث عالمية واجتماعات لحقوق الإنسان. لقد جعل النظام من الصعب على رجب العمل وخرب عمله الشخصي. وحتى تم استهداف أفراد عائلته حيث ان أطفاله في المدرسة تعرضوا للمضايقة وأقيلت مزوجته من عملها بعد حملة من المضايقات كيما يتأكد النظام من أنه تم ايقاف الدخل الوحيد لرجب. ومع ذلك، منذ بداية عام 2012، انتقل للنظام لممارسة المضايقات القضائية ضد رجب، ورفع ما يصل عدده إلى 5 قضايا ضده حتى اليوم، متهما اياه بتهم “المشاركة في تجمع غير قانوني والدعوة إلى مسيرة دون إخطار مسبق”، “الدعوة إلى تجمع غير قانوني عبر الشبكات الاجتماعية”،”إهانة السلطة الرسمية على تويتر”، وتشويه صورة الناس في المحرق على تويتر. وقد تم القبض على رجب واعتقل عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية ابتداء من مايو/مايس 2012 وإلقاء القبض الأخير كان يوم 9 يوليو/تموز 2012. وقد أدين في جميع هذه القضايا من قبل المحكمة البحرينية وغرم 300 دينار بحريني لاهانته سلطة رسمية على تويتر وذلك في 28 يونيو/حزيران 2012، وحكم عليه بما مجموعه 3 سنوات و 3 أشهر في السجن لقضايا أخرى.
قائمة القضايا ضد نبيل رجب