لا يمكن تصور مرور اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، هذا العام، دون محاسبة اسرائيل على أفعالها خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من ١٧٠ من العاملين في مجال الإعلام – معظمهم في غزة – وإصابة المئات بجروح خطيرة، واحتجاز أعداد قياسية في الضفة الغربية المحتلة، حسب التقارير.
هذا اعتداء غير مسبوق على الصحفيين وحرية الصحافة، ناهيك عن الحالات السابقة مثل اغتيال الصحفيين الفلسطينيين شيرين أبو عاقلة، وغفران وراسنة في عام ٢٠٢٢، وياسر مرتجى في ٢٠١٨؛ طالما تتمتع إسرائيل بالإفلات من العقاب على هذه الجرائم، فليس هناك ما يشير إلى توقفها في أي وقت قريب.
كشبكة، وقفت آيفكس شاهدة على هذه الجرائم وآثارها المدمرة. نوثق أدناه سنة من أنشطة المناصرة والتضامن التي قام بها أعضاء آيفكس.
لن نتوقف أبدًا عن جهودنا لضمان محاسبة إسرائيل، وضمان تمكن الصحفيين في المنطقة من أداء عملهم الأساسي بأمان.
نوفمبر/تشرين الثاني – ديسمبر/كانون الأول ٢٠٢٣
الحدث: في الأسابيع الأولى من الحرب على غزة، دقّ أعضاء آيفكس ناقوس الخطر بشأن الهجمات الممنهجة من قبل إسرائيل على المدنيين والصحفيين، مطالبين بتدخل دولي عاجل. بحلول مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني: قُتل ٢٦ صحفيًا فلسطينيًا — وهو رقم غير مسبوق ينذر بعهد دموي. في ١٣ أكتوبر/ تشرين الأول، أدى استهداف الصحفيين في جنوب لبنان، في عرضٍ متغطرس لهجوم إسرائيل على الصحافة، إلى مقتل مراسل وكالة رويترز، عصام عبدالله، وإصابة ستة آخرين؛ حذّر أعضاء آيفكس من تصاعد هذا الاتجاه الخطير إذا لم يتم كبحه.
١ نوفمبر/تشرين الثاني
الإفلات من العقاب يؤجج استهداف الصحفيين في فلسطين
كشف تحقيق فيديو أولي أجرته “مراسلون بلا حدود” حول مقتل مراسل وكالة رويترز، عصام عبدالله، أن اسرائيل استهدفت سيارة الصحفيين “بشكل مباشر” أثناء تغطية الصحفيين اشتباكات عند الحدود بين إسرائيل ولبنان. قدمت منظمة مراسلون بلا حدود شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد ثمانية صحفيين فلسطينيين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على المناطق المدنية في غزة، بالإضافة إلى صحفي إسرائيلي قتل خلال الهجوم في ٧ أكتوبر/تشرين الأول من قبل حماس.
لمعرفة المزيد
٣ نوفمبر/تشرين الثاني
تزايد المطالبة بالعدالة في اليوم الدولي العاشر لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين
“على المجتمع الدولي أن يعمل بجدية على تطبيق المعاهدات والقرارات والالتزامات التي تحيد وتحمي الصحافيين وتحاسب المعتدين عليهم وقتلتهم وإلا نكون أمام تشريع لمزيد من قتل الصحافيين والتعتيم على ما سماه الأمين العام للأمم المتحدة عقاب جماعي للشعب الفلسطيني.”
لمعرفة المزيد
٣ نوفمبر/تشرين الثاني
يدعو مركز مدى إلى تشكيل محكمة دولية لمحاكمة قتلة الصحفيين جميعًا
“إن عدم تشكيل رادع ضد مرتكبي هذه الجرائم يعطيهم المساحة لارتكاب المزيد منها وممارسة الانتهاكات دون الخوف من العقاب. ويرى مركز “مدى” أن الجرائم والانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين/ات والإعلاميين/ات ما كانت لتستمر لو تم ملاحقة ومعاقبة مرتكبيها.”
لمعرفة المزيد
٣ نوفمبر/تشرين الثاني
يجب إنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي
“أفادت جماعات حرية الصحافة الفلسطينية والدولية أن ما لا يقل عن ٢٦ صحفيًا فلسطينيًا تأكد مقتلهم نتيجة للحرب الأخيرة في أقل من شهرٍ واحد. لقد أصيب العديد من الأشخاص الآخرين أو فُقدوا، وقُتل أفراد من عائلاتهم. بحلول الوقت الذي ننشر فيه هذا التقرير، سيكون المزيد من الصحفيين وأفراد أسرهم قد قُتلوا إذا لم يتوقف القصف. من المرجح ألا تكون هناك أي مساءلة عن عمليات قتلهم.”
معرفة المزيد
١٤ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠٢٤
على المسؤولين عن الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة التحدث علناً عن استهداف الصحفيين ووسائل الإعلام في فلسطين
“يدعو مركز مدى […] إسرائيل، كقوة احتلال، إلى ضمان سبل الانتصاف القانوني لضحايا الانتهاكات الإسرائيلية لحرية الرأي، والتعبير، والوصول إلى المعلومات؛ وضمان التعويضات عن خسارة المنافذ الإعلامية، وشركات تقديم الخدمات، والصحفيين؛ ووضع حد لثقافة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل.”
لمعرفة المزيد
٢٢ نوفمبر/تشرين الثاني
إسرائيل تقضي على الصحافة في غزة، حيث قتل عشرة صحفيين في ثلاثة أيام، و48 صحفياً منذ بداية الحرب
“تعرضت الأراضي الفلسطينية لإبادة حقيقية للصحافة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ونحن نحث المجتمع الدولي على التدخل لحماية الصحفيين هناك، وفتح معبر رفح، وتمكين المراسلين الدوليين من الدخول”.
لمعرفة المزيد
١٥ ديسمبر/كانون الأول
”القضاء“ على الصحافة في فلسطين
“عززت حملات التشهير التي تستهدف تشويه سمعة الصحفيين الفلسطينيين وإضفاء الشرعية على قتلهم من عملية الإفلات من العقاب، حيث ساهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية وشخصيات عامة رائدة في ترسيخ سرد يشبّه الصحفيين الذين يغطون الحرب في غزة بالإرهابيين.”
لمعرفة المزيد
يناير/كانون الثاني – مارس/آذار ٢٠٢٤
الحدث: مع بداية عام ٢٠٢٤، ازدادت حدة العنف، حيث واجه الصحفيون الفلسطينيون ضربات جوية، ونيران القناصة، وعمليات خطف واحتجاز. تعرّضت مكاتب إعلامية ومبانٍ سكنية تضم صحفيين ومركبات أخبار للقصف، غالبًا دون سابق إنذار.
في يناير، جرت محاولات لمحاسبة إسرائيل على الساحة العالمية، حيث رفعت جنوب أفريقيا قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
بحلول مارس: قُتل أكثر من ١٢٠ صحفيًا فلسطينيًا.
استضافت كل من آيفكس، وحملة، ومدى، ورابطة الاتصالات التقدمية (APC) ندوة عبر الإنترنت في ٦ مارس/آذار بعنوان “تشريع الإسكات: الصحافة في فلسطين” تناولت الحاجة الملحة للمساءلة.”
٢٤ يناير/كانون الثاني
التطلع إلى الأمام: مكافحة إفلات إسرائيل من العقاب تكتسب زخمًا قانونيًا
“تفتح قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا الباب لعملية قانونية أمام أعلى محكمة في العالم للتدقيق بمصداقية في سلوك إسرائيل في غزة، على أمل وقف المزيد من المعاناة.”
لمعرفة المزيد
٦ مارس/آذار
قتلت إسرائيل أكثر من 10% من زملائنا”: صحفيون في فلسطين يتحدثون عن استهدافهم بشكل ممنهج في الحرب
“لا يمكن للمنظمات التي كانت تعلمنا احترام حقوق الإنسان الاستمرار في فعل ذلك إذا كانت راضية عما يحدث للصحفيين في فلسطين. نحن بحاجة إلى تحرك حقيقي ضد الاحتلال الإسرائيلي [من قبل المؤسسات الدولية] لمواجهة هذا التصعيد في الإفلات من العقاب، والذي سيزداد سوءً للجميع إذا لم يتم التصدي له”.
لمعرفة المزيد
٢٥ مارس/آذار
تحثّ الدول الأعضاء في ائتلاف الشرق الأوسط للإعلام على اتخاذ إجراءات مجدية من أجل سلامة الصحفيين في غزة
يعد القتل المتعمد أو العشوائي للصحفيين جريمة حرب. إن الصمت الرسمي الجماعي لدول أعضاء ائتلاف حرية الإعلام (MFC)، رغم التقارير الأخيرة للأمم المتحدة التي تشير إلى مقتل ما لا يقل عن ١٢٢ صحفيًا، وتزايد الأدلة على استهداف الصحفيين على وجه التحديد، وغياب أي إجراءات لضمان وصول الصحفيين الدوليين إلى غزة لتغطية الأحداث، يقوض بشكل خطير من قدرتنا الجماعية على الدفاع بشكل موثوق عن حرية الإعلام عالميًا.”
لمعرفة المزيد
أبريل/نيسان – يونيو/حزيران ٢٠٢٤
الحدث: مع تزايد الدلائل على “إبادة جماعية محتملة” دون أي بوادر للتراجع، تصاعد عدد الصحفيين القتلى.
بحلول يونيو/حزيران، قُتل ما لا يقل عن ١٤٦ صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام.
أدانت آيفكس وأعضاؤها تواطؤ المجتمع الدولي في جرائم إسرائيل، مطالبين بمحاسبتها وإنهاء إفلاتها من العقاب. في ذات الوقت، حثّت منظمات حقوقية محكمة العدل الدولية على تنفيذ إجراءات واضحة لجمع وحفظ الأدلة على الفظائع، مشددة على أهميتها في جهود المساءلة.
١٠ مايو/أيار
محاربة التعتيم الإعلامي الإسرائيلي والإفلات المستمر من العقاب
في الشهر الماضي، دعت لجنة حماية الصحفيين مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (الإف بي آي) إلى تقديم جدول زمني لاستكمال التحقيق الذي استمر لمدة ١٨ شهرًا منذ مقتلها؛ كما قدمت عائلتها مع قناة الجزيرة شكاوى إلى المحكمة الجنائية الدولية، سعيًا لتحقيق العدالة. أصبحت الصحفية الأمريكية-الفلسطينية، التي قُتلت برصاص قناص إسرائيلي في عام ٢٠٢٢، رمزًا لإفلات إسرائيل من العقاب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجرائم ضد الصحفيين.
لمعرفة المزيد
٢٢ مايو/أيار
محكمة العدل الدولية: يجب حماية الأدلة في حرب غزة
“إن استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الصحفيين، وحرية التعبير، وحق الناس في الوصول إلى المعلومات ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني. في سياق الصراع الدائر، تتجاهل إسرائيل أمر محكمة العدل الدولية الصادر في يناير/ كانون الثاني للحفاظ على الأدلة كما تعيق جهود المساءلة. لذلك، من الضروري أن توضح محكمة العدل الدولية على وجوب توقف تصرفات إسرائيل بشكل قاطع.”
لمعرفة المزيد
٢٧ مايو/أيار
مراسلون بلا حدود تتقدم بشكوى ثالثة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة
قدمت منظمة مراسلون بلا حدود (RSF) شكوى ثالثة إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة، داعيةً إلى محاسبة إسرائيل على قتل الصحفيين. طلبت الشكوى من المدعي العام للمحكمة التحقيق في الجرائم المرتكبة ضد ما لا يقل عن تسعة صحفيين فلسطينيين بين ١٥ ديسمبر/كانون الأول و٢٠ مايو/أيار، بالإضافة إلى أكثر من ١٠٠ صحفي قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ ٧ أكتوبر/تشرين الأول.
لمعرفة المزيد
٦ يونيو/حزيران
التصدي للإفلات من العقاب: آيفكس تدعو للعدالة في فلسطين
“نتضامن في شبكة آيفكس مع أعضائنا الفلسطينيين، مع تصاعد الضغوط من الهيئات القانونية الدولية لمحاسبة إسرائيل، ومنع المزيد من الانتهاكات، كما نجدد مطالبتنا بوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب ومساءلتها عن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والمجتمع المدني، وغيرها من الانتهاكات للقانون الدولي، من أجل خلق مستقبل تتمتع فيه فلسطين والعالم بتقدير وحماية الحق في حرية التعبير، والوصول إلى المعلومات، وحماية المؤسسات التي تدعمهما.”ـ
لمعرفة المزيد
يوليو/تموز – أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٤
الحدث: في أغسطس/آب، دعت آيفكس ومجموعات حقوقية الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وفرض عقوبات محددة الأهداف بسبب عمليات القتل غير المسبوقة للصحفيين. بحلول أكتوبر/تشرين الأول، قُتل ما لا يقل عن ١٧٠ صحفيًا فلسطينيًا، كما وثّقت مدى أكثر من ١,٠٢٩ انتهاكًا ضد وسائل الإعلام الفلسطينية خلال العام الماضي.
٢ أغسطس/آب
مركز «مدى» يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بفشله عن حماية الصحفيين في قطاع غزة
يرى “مدى” أن إفلات مرتكبي جميع هذه الجرائم ومئات أخرى من الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية ضد الصحفيين/ات ووسائل الإعلام في فلسطين هو الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على الإمعان والتصعيد في ارتكاب المزيد منها، كما يجري في الضفة وقطاع غزة منذ شهور، وعليه يطالب “مدى” المجتمع الدولي بالاعتراف بعجزه وفشله عن تقديم الحماية للمدنيين الفلسطينيين والصحفيين منهم، ما دام غير قادر على الضغط والتأثير في سياسات الحكومة الإسرائيلية وتقديم الحماية لهم.
لمعرفة المزيد
٢٦ أغسطس/آب
على الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات ضد الاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة على الصحفيين وحرية الإعلام
تنضم آيفكس إلى الدعوات الموجهة إلى الاتحاد الأوروبي للتحرك بحزم لحماية حرية الصحافة وضمان المساءلة في ظل الأعداد القياسية لقتل الصحفيين في غزة والقمع الشديد للإعلام في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
لمعرفة المزيد
٢٥ سبتمبر/أيلول
مراسلون بلا حدود تتقدم بشكواها الرابعة خلال عام واحد إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الصحفيين
“ما دامت هذه الجرائم تمر دون عقاب، فلن يكون لدى الجناة أي سبب للكف عن ارتكاب مثل هذه العمليات. وبما أن حماية الصحفيين تبدأ بمكافحة الإفلات من العقاب، فإننا نطالب المحكمة بالنظر في هذه الشكاوى باعتبارها قضايا عاجلة وذات أولوية. فبدون صحفيين في غزة، نفقد إمكانية الوصول إلى المعلومات بشأن جميع الجرائم الأخرى المرتكبة في القطاع. إننا نحثكم على حمايتهم الآن”
لمعرفة المزيد
٤ أكتوبر/تشرين الأول
استشراء إفلات إسرائيل من العقاب في لبنان وفلسطين، وقمع المعارضة في مصر وإيران
في سياق الاستمرار في المطالبة بالمساءلة، انضمت مؤسسة مهارات إلى منظمات حقوقية في حث لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة على التحقيق في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف الصحفي عصام عبدالله، وأدى إلى مقتله، وإصابة ستة آخرين، في ١٣ أكتوبر/تشرين الأول ٢٠٢٣. جاء في الخطاب أن التحقيق ضروري لتحقيق العدالة للضحايا، وإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الصحفيين.
لمعرفة المزيد
1 تشرين الثاني/نوفمبر
الصحفيون اللبنانيون يواجهون مخاطر وتحديات في ظل الحرب الإسرائيلية
في ظل غياب إجراءات الحماية الكافية، يبقى الصحافي اللبناني عرضة للخطر أثناء قيامه بواجبه المهني. إّن استمرار استهداف الصحافيين ُيظهر الحاجة الملحة لتحرك دولي يوفر لهم الظروف الالزمة للعمل بأمان، فمهنة الصحافة ليست فقط حقًا بل حمايتها واجب عىل كافة الدول التي عليها ضمان تحييد الصحافيين الذين يغطون الحرب الستمرار نقل الحقيقة.
لمعرفة المزيد
تعرفوا على المزيد من التقارير الصادرة عن منظمة آيفكس وأعضائها، والتي توثق الحرب الإسرائيلية المتصاعدة على الصحافة خلال العام الماضي، والنضال المستمر ضد الإفلات من العقاب. اضغطوا هنا