تناشد مراسلون بلا حدود السلطات الإسرائيلية إخلاء سبيل الصحافي شريف الرجوب وتبرير أسباب توقيفه التعسفي. وقد أعلنت في هذا الإطار:" إذا لزمت هذه السلطات الصمت أو أعربت عن عجزها التقدّم بحجج صالحة في هذا الصدد، سنعتبر أن عملية التوقيف هذه ليست سوى محاولة مؤسفة لقمع الصحافة الفلسطينية مجدداً.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – في 7 يونيو 2012 – تناشد مراسلون بلا حدود السلطات الإسرائيلية إخلاء سبيل الصحافي شريف الرجوب وتبرير أسباب توقيفه التعسفي. وقد أعلنت في هذا الإطار:” إذا لزمت هذه السلطات الصمت أو أعربت عن عجزها التقدّم بحجج صالحة في هذا الصدد، سنعتبر أن عملية التوقيف هذه ليست سوى محاولة مؤسفة لقمع الصحافة الفلسطينية مجدداً”;.
في 3 حزيران/يونيو 2012، أقدمت القوات المسلّحة الإسرائيلية على توقيف مراسل إذاعة صوت الأقصى الفلسطينية شريف الرجوب مباشرة من منزله في مدينة دورا الواقعة بالقرب من الخليل (جنوب الضفة الغربية). فقد عمد الجنود الإسرائيليون إلى تفتيش المكان قبل إحالة الصحافي إلى مركز احتجاز تابع للجيش. الواقع أن الإذاعة التي كان يعمل فيها تابعة لحركة حماس، ما قد يبرر تنفيذ عملية مماثلة.
يبدو أنه ما من دافع للتحقيق يبرر عملية الاعتقال هذه التي قد تقوم على شكوك بشأن انتهاك الأمن في الدولة العبرية. تكرر مراسلون بلا حدود دعوتها إلى الإفراج عن كل الصحافيين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية
والذين غالباً ما يكونون قيد الاحتجاز الإداري ، أي من دون أن توجه أي تهمة إليهم . وقد تمت آخر عملية توقيف تذكر بحق بهاء خيري عطالله موسى، مدير فضائية الأسير المكرّسة للأسرى الفلسطينيين. تعرّض الصحافي للتوقيف في 17 أيار/مايو 2012 في منطقة جنين، شمال الضفة الغربية .