بعد نهب منزل موسى العمر وأخذ عدة ملفات خاصة ومصادرة أجهزة الكمبيوتر وجوازات سفر أفراد العائلة منه، اقتحمت دبابات الجيش السوري منزل المذيع على قناة الحوار التي يقع مقرها في لندن وتدعو شخصيات من المعارضة بانتظام إلى استديوهاتها.
(مراسلون بلا حدود / آيفكس ) – 11 نيسان 2012 – علمت مراسلون بلا حدود ببالغ الأسى بوفاة مصور قناة الجديد اللبنانية علي شعبان الذي سقط في أثناء تعرّض فريق عمل القناة المؤلف من ثلاثة أفراد لإطلاق نار عند الحدود اللبنانية – السورية، في فترة ما بعد ظهر التاسع من نيسان/أبريل 2012.
في هذا الإطار، “تتوجه مراسلون بلا حدود بأحر التعازي من أسرة علي شعبان وأقاربه وزملائه. وتدين بأشد العبارات هذا العمل الذي، على ما يبدو، كان متعمداً. إنه لمن غير المقبول أن يستهدف الصحافيون بعنف مماثل. ولا بدّ من إحالة الجناة إلى العدالة في أسرع وقت ممكن”.
(. . .)
تدين مراسلون بلا حدود أيضاً تدمير منزل عائلة الصحافي السوري المغترب موسى العمر في 7 نيسان/أبريل 2012، في إدلب في شمال سوريا، وهي منطقة تتكثف فيها المعارك وأعمال القمع الممارسة ضد المتمردين السوريين.
بعد نهب المنزل وأخذ عدة ملفات خاصة ومصادرة أجهزة الكمبيوتر وجوازات سفر أفراد العائلة منه، اقتحمت دبابات الجيش السوري منزل المذيع على قناة الحوار التي يقع مقرها في لندن وتدعو شخصيات من المعارضة بانتظام إلى استديوهاتها. يحاول الجيش والنظام السوري مرة أخرى ترهيب الصحافيين الذين يعملون في الخارج. ففي 11 آب/أغسطس 2011 ، قامت القوى الأمنية بالتهجّم على منزل موسى العمر في دمشق .
بات موسى العمر يعتبر من “المتآمرين” الأكثر تنديداً بهم، حتى أنه قد أصبح من المطلوبين من نظام بشار الأسد شأنه شأن كل الصحافيين الذين يواصلون عملهم الإعلامي لفضح أعمال العنف التي يرتكبها هذا النظام.