(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنه ينبغي على السلطات السعودية أن تعلن بوضوح موقفها من دعاة التشدد والكراهية في السعودية ، وأن تعلن عن نتائج التحقيق في تعرض نادي الجوف الثقافي للحرق للمرة الثانية ، بعد نحو عام من تعرضه للحريق في بداية عام […]
(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أنه ينبغي على السلطات السعودية أن تعلن بوضوح موقفها من دعاة التشدد والكراهية في السعودية ، وأن تعلن عن نتائج التحقيق في تعرض نادي الجوف الثقافي للحرق للمرة الثانية ، بعد نحو عام من تعرضه للحريق في بداية عام 2009 ، على خلفية نشاطه الثقافي واستضافته لمثقفات وأديبات سعوديات.
وكان نادي الجوف الثقافي قد تعرض لحريق متعمد للمرة الثانية في نهاية شهر فبراير الماضي 2010 ، بعد أن أعلن عن أجندة نشاطه الثقافي للعام الحالي ، وبعد إصلاحه وترميمه عقب حريق متعمد في يناير 2009 ، على يد بعض المتشددين الذين يتحركون بحرية كبيرة نتيجة غض وزارة الداخلية السعودية عينها عنهم.
يذكر أن رئيس نادي الجوف ”إبراهيم الحميد” قد تلقى رسالة تهديد بالقتل قبل الحادث بساعات قليلة على تليفونه نصت على”هل تعلم أن قتلك حلال بإذن الله خلال ساعات قليلة …”.
وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” في بلد تعتقل فيه وزارة الداخلية الإصلاحيين وتسجنهم دون تحقيقات أو محاكمة ، وينجو فيه المتشددين من العقاب رغم إحراقهم لنادي ثقافي بسبب استضافة أديبات وكاتبات ،فالمستقبل يصبح مظلم في هذا البلد “.
ولا يعد حريق نادي الجوف مرتين هو الدليل الوحيد على تسامح وزارة الداخلية السعودية مع المتشددين ودعاة الكراهية ، بل أن مصادرة العديد من الكتب مثل” السياسة والقبيلة لكاتب محمد بن سنيتان، ومدخل إلى القرآن للمفكر محمد عابد الجابري، ورواية ترمي بشرر الفائزة بجائزة البوكر العربية لعبده خال” من معرض الرياض للكتاب الذي انتهي قبيل أيام على يد هؤلاء المتشددين بكشف بوضوح عن تنامي مناخ العداء لحرية الفكر والتعبير نتيجة هذه الحالة من التسامح بين دعاة الكراهية ووزارة الداخلية السعودية.