كانت قوات الطوارئ السعودية قد قامت بإختطاف حسين أبو زيد أثناء عودته من مسيرة "كلنا نمور" والتي انطلقت فى 27 يوليو 2012، في شارع الثورة، حيث حاصرت قوات الطوارئ السعودية المنطقة و قامت بإختطافه. يذكر أن أبو زيد ليس الوحيد الذى قامت أجهزة الأمن السعودية باختطافه، فهو واحد من ضمن 14 شابا تم اختطافهم فى تلك الليله، معظمهم أصيبوا بالرصاص من قبل قوات الأمن.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، الحكم الذى اصدرته المحكمة الجزائية بالرياض صباح يوم الأثنين الماضي 7 إبريل بحبس الناشط المعتقل حسين أبو زيد 6 سنوات و منعه من السفر مدة مماثلة على خلفية مشاركته فى المظاهرات التي اشتعلت فى المنطقة الشرقية و خاصة القطيف و الأحساء عام 2012.
و كانت قوات الطوارئ السعودية قد قامت بإختطاف أبو زيد أثناء عودته من مسيرة “كلنا نمور” والتي انطلقت فى 27 يوليو 2012 ، في شارع الثورة، حيث حاصرت قوات الطوارئ السعودية المنطقة و قامت بإختطافه.
يذكر أن حسين أبو زيد ليس الوحيد الذى قامت أجهزة الأمن السعودية باختطافه، فهو واحد من ضمن 14 شابا تم اختطافهم فى تلك الليله، معظمهم أصيبوا بالرصاص من قبل قوات الأمن.
و جدير بالذكر ان القوات السعودية قد اطلقت عقب الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة الشرقية ما أسمته بقائمة المطلوبين أمنيا أو ما عرف إعلاميا بقائمة الـ23 ، حيث ضمت القائمة أسماء 23 ناشط سعوديا اتهمتهم السلطات بالخروج عن طاعة و لي الأمر و الانتماء لجماعات إرهابية محظورة.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: “إن ما تقوم به الأجهزة الأمنية من اختطاف للناشطين والمواطنين السعوديين بسبب تعبيرهم عن آرائهم، و مطالبتهم بحياة كريمة، يتجاوز مرحلة الانتهاكات، و يصل إلى مرتبة الإرهاب الأمني و السلطوي الممنهج، بغية القضاء على الأصوات المطالبة بحياة حرة كريمة”.
و طالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المنظمات الدولية المعنية بالحرية و الديمقراطية الضغط على حكومتها لإيقاف الانتهاكات الفجة التي تحدث لنشطاء الرأي فى السعودية.
كما ناشدت المنظمات الدولية بالضغط على حكوماتها لإسقاط قائمة الـ23 مطلوبا، التي اعلنتها قوات الأمن السعودية بأسماء 23 ناشط سياسي مطلوب القبض عليهم.