أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم,قيام أجهزة الأمن العمانية باعتقال المدون البارز “معاوية الرواحي” بعد تدوينه ناقدة نشرها بعنوان “أخيرا انا حر” علي مدونته التي تحمل اسم “الخروج من حواف الجمجمة” علي شبكة الانترنت http://muawiya.com وتناول فيها عدد من القضايا, كان منها حديثه عن خيبة أمله في أوضاع بلاده وعدم ثقته في حكم السلطان قابوس.
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 7 فبراير 2012 – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم,قيام أجهزة الأمن العمانية باعتقال المدون البارز “معاوية الرواحي” بعد تدوينه ناقدة نشرها بعنوان “أخيرا انا حر” علي مدونته التي تحمل اسم “الخروج من حواف الجمجمة” علي شبكة الانترنت http://muawiya.com وتناول فيها عدد من القضايا, كان منها حديثه عن خيبة أمله في أوضاع بلاده وعدم ثقته في حكم السلطان قابوس.
ويذكر ان التدوينة تم حذفها من علي المدونة عقب اعتقال معاوية الذي لا يزال محتجزا لدي أجهزة الأمن ولم يتم تقديمه للمحاكمة حتي الآن,ولا توجد معلومات حول من قام بحذفها.
وكانت محكمة الإستئناف في نهاية عام 2011 قد أصدرت قرار يقضي بتأييد الحكم الإبتدائي القاضي بالحبس 5 أشهر علي كلا من الصحفي يوسف الحاج المحرر بجريدة الزمن ورئيس تحريرها إبراهيم المعمري وموظف في وزارة العدال علي خلفية مقال نشرته الجريدة واعتبرته السلطات اهانة لوزارة العدل,كما شمل الحكم وقف اصدار الصحيفة لمدة شهر.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان“في الوقت الذي يتسع فيه الهامش المتاح لحرية التعبير في العالم العربي وخاصة علي شبكة الإنترنت بعد اندلاع ثورات الربيع العربي تحاول سلطنة عمان تكميم افواه ناقديها من الصحفيين والمدونين بعد أن تمكنت من قمع الإحتجاجات المطالبة بالديمقراطية والتي اندلعت في بداية العام الماضي“
وتطالب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان سلطنة عمان بإيقاف حبس الصحفيين في قضايا النشر وإطلاق سراح المدون معاوية الرواحي وإجراء اصلاحات ديمقراطية بدلاً من تكميم افواه المعارضين,كما تطالب الشبكة العربية كافة المهتمين بحرية التعبير في العالم بالتضامن مع الرواحي وعدم تركه فريسة سهلة في يد أجهزة الأمن العمانية.