وقد نظم حوالى 200 سوري فى العاشر من فبراير الجارى مظاهرات امام القنصلية السورية فى دبى تندد بالمجازر التى يرتكبها نظام بشار الاسد, وقد فوجئوا بعد ذلك بانهم يتم إستدعائهم من قبل السلطات الاماراتية التي طالبتهم بتوقيع على تعهد بعدم التظاهر مجددا,لكن الامر لم يتوقف عند ذلك حد بل تم استدعائهم مجددا من قبل السلطات الخاصة بالاقامة التى ألغت تأشيرات الاقامة الخاصة بهم وأعطتهم مهلة 10 ايام لمغادرة البلاد, وقد غادر بعضهم الى مصر والبعض الاخر الى بلاد اخرى محيطة فى ظل استحالة عودتهم الى سوريا فى الظرف الراهن .
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة فى 27 فبراير 2012 – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, قيام السلطات الإماراتية بإلغاء إقامة ناشطين سوريين على خلفية تنظيهم لمظاهرة تندد بجرائم نظام الاسد امام القنصلية السورية بدبى .
وقد نظم حوالى 200 سوري فى العاشر من فبراير الجارى مظاهرات امام القنصلية السورية فى دبى تندد بالمجازر التى يرتكبها نظام بشار الاسد, وقد فوجئوا بعد ذلك بانهم يتم إستدعائهم من قبل السلطات الاماراتية التي طالبتهم بتوقيع على تعهد بعدم التظاهر مجددا,لكن الامر لم يتوقف عند ذلك حد بل تم استدعائهم مجددا من قبل السلطات الخاصة بالاقامة التى ألغت تأشيرات الاقامة الخاصة بهم وأعطتهم مهلة 10 ايام لمغادرة البلاد, وقد غادر بعضهم الى مصر والبعض الاخر الى بلاد اخرى محيطة فى ظل استحالة عودتهم الى سوريا فى الظرف الراهن .
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” ان ترحيل نشطاء لمشاركتهم فى مظاهرة سلمية لتعبير عن رفضهم للممارسات القمعية التى يقوم بها بشار أمر غير مفهوم, ومتناقض مع الموقف الاماراتي الرسمي الرافض لما يحدث فى سوريا “
وأضافت الشبكة العربية ” ليس من المقبول من دولة الامارات ان ترحل نشطاء سوريين فى الوقت الذى لا يستطيعون ان يعودون فيه الى ديارهم بسبب المجازر التى ترتكب بصورة يومية بحق المدنيين “
وعلى هذا تطالب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” السلطات الاماراتية بأن تضمن حرية الراى والتعبير وان لا تعاقب من يشارك فى وقفة سليمة بالترحيل من اراضيها “