(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, قيام السلطات السعودية بحجب مدونة أميمة النجار يوم اﻻحد الماضي 22 مايو, على خلفية تضامنها مع الناشطة منال الشريف التي تم إعتقالها من قبل “الشرطة الدينية” هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي خلفية قيادتها لسيارتها الخاصة في مدينة الخبر […]
(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, قيام السلطات السعودية بحجب مدونة أميمة النجار يوم اﻻحد الماضي 22 مايو, على خلفية تضامنها مع الناشطة منال الشريف التي تم إعتقالها من قبل “الشرطة الدينية” هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي خلفية قيادتها لسيارتها الخاصة في مدينة الخبر يوم 21 مايو الماضي وقيامها بكتابة تلك التجربة علي شبكة الإنترنت.
وأميمة النجار هي ناشطة سعودية تمتلك مدونة علي شبكة الإنترنت تحمل عنوان” Saudi woman speaks out امرأة سعودية تتكلم http://omaimanajjar.wordpress.com/unblock-omaima” وقد تم حجب المدونة بسبب موقفها المدافع عن منال الشريف التي دشنت حملة” سأقود سيارتي بنفسى” التي تطالب بحق المرأة السعودية في القيادة و دعت النساء السعوديات إلي قيادة السيارات يوم 17 يونيو القادم مؤكدة أنه لا يوجد في القانون السعودي أي بند يمنع قيادة المرأة لسيارة .
كما طالبت ناشطات أخريات بأن يكون للمرأة السعودية الحق في التصويت في الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في سبتمبر القادم.
وقد نشرت المدونة المحجوبة بياناً موقع عليه من أكثر من 200 ناشط و ناشطة يطالبون بالإفراج عن منال الشريف التي ما زلت محتجزة بشكل تعسفي حتى الآن فلا يوجد فى القانون السعودي أي بند يمنع قيادة المرأة لسيارتها.
و تذكر الشبكة العربية إن السعودية أصدرت في مطلع العام الجاري لائحة تنفيذية لتنظيم أنشطة النشر الإلكتروني تحتوى علي 20 مادة تتعامل مع النشر الإلكتروني و التدوين بوصفهم خطر يجب وضعه تحت الرقابة و السيطرة حيث تشترط المادة السابعة من اللائحة الحصول علي ترخيص لمزاولة النشر الإلكتروني من وزارة الإعلام ,وذلك فضلا عن قانون المطبوعات الجديد الذي يفرض عقوبات باهظة على الصحفيين ضاربا عرض الحائط بحرية الرأي و التعبير بقوانين فريدة ﻻ يوجد لها مثيل فى العالم سوى فى السعودية.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ” ان مصادرة الأراء وسياسة القمع و الحجب سياسة أصيلة للسلطات السعودية التي لم تتعلم بعد لغة الحوار و ﻻ تجيد سوى الإقصاء وﻻ سيما أن هذه ليست السابقة اﻻولى لحجب المدونات او المواقع او اعتقال الناشطين فالسعودية التي أصبحت منفردة بصدارة قائمة الدول المعادية للإنترنت في العالم لها سجلها الأسود في الحجب والمصادرة“
وأضافت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “يتوجب على السلطات السعودية التوقف عن الممارسات القمعية إزاء حرية الرأي والتعبير المكفولة لكل إنسان من حيث كونه كذلك , وعليها تعلم استخدام لغة الحوار بدلاً من الإقصاء و القمع الذي أصبحت تحترفه وتصر عليه برغم التحول الديمقراطي الذي تشهده المنطقة“
لمزيد من المعلومات
http://www.anhri.net/?cat=15
لمزيد من التفاصيل عن قضية منال الشريف