(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة فى 21 فبراير 2012 – إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, قيام سلطات السودانية بمصادرة عدد صحيفة “التيار” اليومية المستقلة والذى كان من المفترض ان يوزع أمس الاثنين وذلك بعد ان تمت طباعة العدد كاملا, ودون ات تبدى اى اسباب وكانت قوات الامن السودانية قد داهمت […]
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة فى 21 فبراير 2012 – إستنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان اليوم, قيام سلطات السودانية بمصادرة عدد صحيفة “التيار” اليومية المستقلة والذى كان من المفترض ان يوزع أمس الاثنين وذلك بعد ان تمت طباعة العدد كاملا, ودون ات تبدى اى اسباب
وكانت قوات الامن السودانية قد داهمت مقر صحيفة “التيار” بالعاصمة السودانية الخرطوم أول أمس الاحد الموافق 19 فبراير وصادرت كل النسخ بعد طباعتها كاملة والتى كانت معدة للتوزيع يوم الاثنين وذلك دون إبداء أى اسباب كالعادة, وسط شكوك من ان يكون هذا الاجراء القمعى ردا على حملة الجريدة ضد الفساد الرسمى للسلطات او عقابا لها على خلفية نشرها لتصريحات ناقد لنظام البشير على لسان المعارض البارز حسن الترابى .
وقد أغلقت السلطات السودانية صحيفتين من قبل هما “ألوان” و”رأي الشعب” منذ مطلع العام الجارى كما صادرت أعدد من صحيفة “الجريدة” فى شهر يناير الماضى ويأتى ذلك فى إطار الحملة القمعية على الحريات الصحفية والتي إشتدت منذ إعلان إنفصال جنوب السودان فى يوليو من العام الماضى .
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” النظام السودانى مازال يستخدم أدوات القمع التقليدية من مصادرة ومنع وحجب ولم يعي بعد التطورات التى تمر بها المنطقة بأسرها, واهما بأنه من الممكن ان يكمم الافواه بمصادرة صحيفة أو إغلاق أخرى “
و أضافت الشبكة العربية ” ان حالة حرية الراى والتعبير فى تدهور شديد خاصة منذ انفصال الجنوب فى يوليو من العام الماضى, ويعمل الصحفيين فى ظل ضغوط مستمرة من قبل السلطات مما يمنعهم من التطرق الى موضوعات بعينها خاصة الناقدة الى النظام سواء كانت بشكل سياسى او المتعلقة بالفساد المالي “
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان ” المنظمات المعنية بالدفاع عن الحريات الصحفية والاعلامية وحرية التعبير بشكل عام بأن تستمر فى الضغط على السلطات لضمان الحق فى حرية الراى والتعبير بوصفه حقاً أصيل من حقوق الانسان “