تسلمها جمال عيد من الرئيس الألماني في برلين
(الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان/ آيفكس) – القاهرة في 24نوفمبر 2011 – عاد إلى القاهرة مساء أمس من برلين ، المحامي جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بعد أن تسلم جائزة المدافع عن الكرامة الإنسانية التي تمنحها مؤسسة رولاند بيرجر الألمانية ، لعام 2011 ، حيث سلمها له الرئيس الألماني كريستيان فولف ورئيس المؤسسة رولاند بيرجر.
وقد تم تكريم الشبكة العربية العربية لمعلومات حقوق الإنسان من مصر والمحامية راضية نصراوي من تونس والناشط السوري مازن درويش ، بعد إختيارهم من ضمن 200مرشح للجائزة خلال عام 2011 ، تقديرا لدورهم كنشطاء حقوقيين في التصدي للديكتاتوريات ومشاركتهم الجادة في ثورات الربيع العربي ،جنبا الى جنب مع كل المطالبين بالديمقراطية في العالم العربي.
وقد تسلم مدير الشبكة العربية جمال عيد الجائزة في الاحتفال السنوي الذي تقيمه مؤسسة رولاند بيرجر يوم 22نوفمبر من كل عام حيث سلمها له الرئيس الألماني كريستيان فولف و ورئيس المؤسسة رولاند بيرجر ، مع المحامية التونسية راضية نصراوي والناشط السوري مازن درويش ، وهي ميدالية من البرونز رمزا لعالم خالي من العنف ، فضلا عن مبلغ مليون يورو سوف يقسم على الفائزين الثلاثة ، ليستخدموه في تطوير عملهم واستمرار دعمهم لحق الإنسان في الكرامة الإنسانية.
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” نعم ، منذ أنشأنا الشبكة العربية ونحن نعلن إنحيازنا للديمقراطية والمواطن وضحايا الانتهاكات التي مارسها الديكتاتور مبارك ضد ملايين المصريين ، كنا وسنظل منحازين لحق المواطن المصري والعربي في الديمقراطية والكرامة ، لان الحياد في الدول الديكتاتورية هو تواطؤ لا نقبله ، وسوف نستمر في إنحيازنا حتى نحصل على حقنا في الحياة الكريمة والديمقراطية التي نستحقهما”.
وأضاف جمال عيد ” هذا التكريم وهذه الجائزة هما نتاج عمل دؤوب لنشطاء حقوقيين ومؤسسات حقوقية جادة في مصر والعالم العربي تصدت بقوة لأنظمة ديكتاتورية وساهمت بجدية في تهيئة المناخ لثورات إندلعت بالأساس للدفاع عن الكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية ، ونحن نهدي هذه الجائزة لأرواح المئات من الشباب المصري والعربي الذين ضحوا بارواحهم و إستشهدوا من أجل أوطان تنعم بالديمقراطية والعدالة وسيادة القانون ، ونتعهد بأن ننفق مبلغ الجائزة في أنشطة ومجالات ترسخ لحقوق الإنسان وتدعم حق المواطن والشباب المصري في التمتع بالكرامة والعدالة والديمقراطية”.
وتأتي جائزة المدافعين عن الكرامة الإنسانية التي حصلت عليها الشبكة العربية ، والتي سبق أن فازت بها مؤسسة مراسلون بلا حدود ، والمحامية الايرانية شيرين عبادي ، استكمالا وتأكيدا على المصداقية التي منحها لها المواطن المصري ، وتقديرا من العالم الحر على الدور الذي تلعبه الشبكة العربية مع غيرها من المؤسسات الحقوقية الجادة في مصر لدعم حقوق الإنسان والدفاع عن كرامته ، وفي وقت تشن فيه الحكومة المصرية حملة شرسة للتشهير بمنظمات حقوق الإنسان والانتقام منها لدورها في الإطاحة بالديكتاتور المخلوع ، واستمرارها في التصدي للانتهاكات الفظة التي مازالت تمارس في ظل حكم المجلس العسكري وحكومة عصام شرف المليئة بفلول الحزب الوطني الفاسد والمنحل ، والتي لا تستند الشبكة العربية فيها سوى على مصداقيتها وحماية المواطنين المصريين لها ، فإليهم نهدي لهم هذه