ووفقا لتقارير وسائل الاعلام، فقد كان علي محمود، وهو مصور عراقي يعمل لقناة الغدير الفضائية، يرافق قوات الامن العراقية في سيارته في جنوب الموصل في شمال العراق والتي يسيطر عليها التنظيم الارهابي "داعش" ، عندما اصيبت سيارته بقنبلة. وأسفر الإنفجار عن مقتل علي محمود وجرح علي جواد الذي يعمل لقناة العراقية، التلفزيون الوطني العراقي.
ظهر هذا المقال أولاً على موقع الاتحاد الدولي للصحفيين في تاريخ 18 يوليو 2016.
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين العراقيين مقتل المصور العراقي الذي قتل في 13 تموز/ يوليو جنوبي مدينة الموصل في العراق ودعا الى تعزيز سلامة الصحفيين العاملين في الميدان.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام، فقد كان علي محمود، وهو مصور عراقي يعمل لقناة الغدير الفضائية، يرافق قوات الامن العراقية في سيارته في جنوب الموصل في شمال العراق والتي يسيطر عليها التنظيم الارهابي “داعش” ، عندما اصيبت سيارته بقنبلة. وأسفر الإنفجار عن مقتل علي محمود وجرح علي جواد الذي يعمل لقناة العراقية، التلفزيون الوطني العراقي.
وقالت النقابة في بيان لها: ” تنعي نقابة الصحفيين العراقيين المصور الصحفي علي محمود مصور قناة الغدير.. وفي الوقت الذي تتقدم فيه بالتعازي لزملاء الشهيد وأصدقاءه وذويه فإنها تتمنى الشفاء العاجل للزميل علي جواد مراسل قناة العراقية … وتدعو النقابة الزملاء الصحفيين الى ضرورة توخي الحيطة والحذر اثناء مرافقتهم القوات الامنية لضمان سلامتهم.”
وقال فيليب لوروت رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين:”نشعر بحزن عميق لمقتل علي محمود. وندعو المؤسسات الإعلامية في العراق أن تأخذ بعين الاعتبار البيئة الصعبة التي يعمل فيها الصحفيون في العراق وتوفير تدريب السلامة لموظفيها للحد من المخاطر التي تهدد حياتهم أثناء تواجدهم في الميدان، لا توجد قصة صحفية تساوي حياتهم “.
ووفقا لإحصائيات الإتحاد الدولي للصحفيين، فإن محمود هو الاعلامي الرابع، على الاقل، الذين يقتل في العراق منذ بداية هذا العام.