صدور أمر ضبط وإحضار بحق الروائية والمغردة رانيا السعد على خلفية البلاغ المُقدم ضدها من وزارة الخارجية بتهمة “اﻹساءة للسعودية” في تاريخ 27 أغسطس.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، صدور أمر ضبط وإحضار بحق الروائية والمغردة رانيا السعد على خلفية البلاغ المُقدم ضدها من وزارة الخارجية بتهمة “اﻹساءة للسعودية” في تاريخ 27 أغسطس 2014.
وكانت وزارة الخارجية قد قدمت بلاغ ضد المغردة والروائية رانيا السعد في تاريخ 27 أغسطس 2014، على خلفية تهمة “اﻹساءة للسعودية” من خلال تغريدة على موقع التواصل اﻻجتماعي “تويتر”، ويُذكَر أن “رانيا السعدي” كانت قد تقدمت في تاريخ 28 أغسطس 2014 لوزارة الخارجية البريطانية بطلب لعمل لجوء سياسي، وأنها وﻻ تزال منذ 3 أشهر تقيم في “لندن”، وأن الطلب قد قوبَل بالرفض من قِبَل وزارة الخارجية البريطانية بدعوى أنها ﻻ تتعرض للاضطهاد في بلدها، اﻷمر الذي يجعلها مجبرة على العودة إلى الكويت، ويجعل من أمر الضبط واﻹحضار نافذ ضدها بمجرد وصولها للكويت، والجدير بالذِكر أيضاً أن لجنة الرقابة في وزارة اﻹعلام كانت قد منعت رواية مدى من قبل للناشطة السياسية والكاتبة رانيا السعد في تاريخ 18 سبتمبر 2013.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان: “إن حالة حرية الرأي والتعبير في الكويت في تردي مستمر، وأن أصبح اﻷمر العادي أن يواجه كل من له رأي مخالف للدولة وقام بالتعبير عنه، عقوبات بالحبس وسحب الجنسية، ذلَك أننا أمام مجموعة من المحاكمات الهزلية لنشطاء حقوق اﻹنسان، والنشطاء السياسيين ومستخدمي موقع التواصل اﻻجتماعي “تويتر”، حيث تعتبر “الكويت” على رأس قائمة الدول التي يواجه مستخدمي موقع التواصل اﻻجتماعي .تويتر بها ملاحقات أمنية ومحاكمات على خلفية تغريداتهم”
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان السلطات الكويتية ووزارة الخارجية، بسحب البلاغ المقدم تجاه الكاتبة والناشطة “رانيا السعد”، والتوقف عن ملاحقتها أمنياً، وجددت مطالبتها مرة أخرى باﻹفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي بالكويت.