استهدفت غارة جوية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية راديو الحديدة مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وإطلاق سراح الباحث في مؤسسة مواطنة كمال الشاوش
تم نشر هذا المقال أولاً على موقع مركز الخليج لحقوق الانسان بتاريخ 27 أيلول 2018
الخليج لحقوق الإنسان عن أسفه الشديد لضحايا الهجوم على محطة إذاعية في اليمن خلال معركة السيطرة على مدينة الحديدة. وفي الوقت نفسه، يشعر مركز الخليج لحقوق الإنسان بالارتياح لإطلاق سراح الباحث في جمعية مواطنة لحقوق الإنسان بعد سجنه عند الحوثين في الحديدة لمدة أكثر من شهر.
بتاريخ ١٦ سبتمبر/أيلول، استهدفت غارة جوية من قبل التحالف الذي تقوده السعودية راديو الحديدة في بلدة المراوعة، بمحافظة الحديدة الغربية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل. وقالت تقاريرإعلامية إن ثلاثة من موظفي الإذاعة ومزارع قتلوا في قصف مقر المحطة بطائرات حربية من التحالف العسكري بقيادة السعودية التي دمرت أيضا برج الإرسال ومخزناً. يستخدم المبنى كمحطة إرسال وقد تم إجلاء معظم الموظفين بسبب قربهم من خطوط المواجهة في الحديدة.
ووفقاً لمصدر محلي، فإن أولئك الذين ماتوا هم المهندس عمر عزي، والحارسان عبيد هبة علي وجماعي عبد الله، والمزارع، علي عايش محمد يوسف. أنهم كلهم مدنيون ولم يشاركوا في النزاع.
في أنباء طيبة، أفادت مؤسسة مواطنة لحقوق الإنسان أن مساعدها الميداني الباحث كمال الشاوش، قد أفرج عنه في ٢٣ سبتمبر/أيلول ٢٠١٨. بتاريخ ١٤أغسطس/آب ٢٠١٨، قام مسلحان ينتميان إلى الجماعة المسلحة أنصار الله (الحوثيين) باعتقال كمال الشاوش بمقهى في شارع صنعاء، وسط مدينة الحديدة. وكان الرجلان المسلحان يرتديان ثياباً مدنية، قد عصبا عينيه وأجبراه على ركوب سيارتهما. واحتجز كمال الشاوش في جهة مجهولة ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول أسباب اعتقاله. انظر: https://www.gc4hr.org/news/view/1928
يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان جميع الأطراف في اليمن إلى:
1. التحقيق في قصف راديو الحديدة وفقدان أرواح أربعة مدنيين؛
2. ضمان أن المدافعين عن حقوق الإنسان يمكنهم أداء واجباتهم والعمل في مكان آمن ودون خوف من الاعتقال؛
3. إطلاق سراح جميع المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين الذين تحتجزهم جميع أطراف النزاع، بمن فيهم المحتجزون بسبب تغطيتهم للحرب ؛ و
4. الاحترام الكامل لحرية التعبير.