وفي هذا الفيديو الذي يمتد لدقيقة ونصف، يظهر الزوجان الهولنديان وهما يناشدان سلطات بلدهما لتحقيق "طلب" خاطفيهما في غضون عشرة أيام، إذ يهدد المحتجِزون بقتل الزوجين في حال عدم التوصل إلى حل بين الأطراف خلال هذه الفترة. وقالت جوديث شبيغل "اقبلوا شروطهم. افعلوا شيئاً، وإلا سوف نُقتل".
في يوم 15 يوليوتموز 2013، بُث شريط فيديو على موقع يوتيوب والفيسبوك، وتناقلته مختلف وسائل الإعلام، حيث يُعتبر أول دليل على أن الصحافية الهولندية جوديث شبيغل وزوجها بودفين بيريندسن مازالا على قيد الحياة، بعدما اختطفتهما جماعة مسلحة في اليمن منذ بداية يونيوحزيران 2013.
وفي هذا الفيديو الذي يمتد لدقيقة ونصف، يظهر الزوجان الهولنديان وهما يناشدان سلطات بلدهما لتحقيق “طلب” خاطفيهما في غضون عشرة أيام، إذ يهدد المحتجِزون بقتل الزوجين في حال عدم التوصل إلى حل بين الأطراف خلال هذه الفترة. وقالت جوديث شبيغل “اقبلوا شروطهم. افعلوا شيئاً، وإلا سوف نُقتل”.
لكن مطالب الخاطفين لم تُحدد بالضبط في الفيديو، إذ تظل مجهولة في الوقت الراهن.
وتدين مراسلون بلا حدود بشدة اختطاف الزوجين كما تشجب الابتزاز غير المقبول الذي تتعرض له جوديث شبيغل ورفيقها. وتُذَكِّر المنظمة بأن اليمن يشكل في الغالب مسرحاً لعمليات الاختطاف المتكررة، مشيرة في الوقت ذاته إلى استهداف الصحفيين بشكل منتظم من قبل الجماعات المسلحة التي ازدادت نفوذاً منذ سقوط الرئيس علي عبد الله صالح.
وأوضحت مراسلون بلا حدود في بيان لها: “كل آمالنا معلقة على السلطات الهولندية والأوروبية. يجب تعبئة الوسائل الضرورية لتأمين الإفراج عن الصحافية وزوجها في أقرب وقت ممكن”.
وتعمل جوديث شبيغل مراسلة للعديد من وسائل الإعلام الناطقة بالهولندية، من بينها إذاعة هولندا العالمية وقناة في إر تي البلجيكية.وهي أيضاً أستاذة في الجامعة الدولية اللبنانية بصنعاء.
هذا وقد اختُطف الزوجان في حي حدة بصنعاء، خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيوحزيران 2013، حيث أكدت الشرطة اليمنية اختفاءهما يوم 15 من الشهر نفسه.