(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – اعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن إنزعاجها الشديد من إستمرار اختفاء المدون السوري وناشط الإنترنت أنس المعراوي -مؤسس أول موقع عربي متخصص في نظام تشغيل اندرويد مفتوح المصدر للهواتف ويسمي “أردوريد”- لليوم الثامن علي التوالي دون الكشف عن مصيره أو إعلان اسباب ومكان احتجازه حتي […]
(آيفكس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ) – اعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم عن إنزعاجها الشديد من إستمرار اختفاء المدون السوري وناشط الإنترنت أنس المعراوي -مؤسس أول موقع عربي متخصص في نظام تشغيل اندرويد مفتوح المصدر للهواتف ويسمي “أردوريد”- لليوم الثامن علي التوالي دون الكشف عن مصيره أو إعلان اسباب ومكان احتجازه حتي الأن.
وكان انس قد تم إعتقاله بشكل تعسفي في يوم الجمعة 1 يوليو 2011 وهو الذي شهد تظاهرات “جمعة ارحل” للمطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد واجراء اصلاحات ديمقراطية وقد شهد هذا اليوم استخدام القوة المفرطة من قبل اجهزة امن الأسد وهو ما أدي لسقوط عشرات القتلى من المتظاهرين, ومنذ اعتقال أنس في هذا اليوم لم يتم التوصل الي اسباب او مكان احتجازه ولم نتمكن من الوصول له حتي الآن وبعد مرور 8 أيام علي اعتقاله.
وبالرغم من عدم إعلان السلطات عن اسباب احتجاز أنس الا ان السبب وراء اعتقاله من المرجح ان يكون دعمه لمطالب الإصلاح الديمقراطي وتضامنه مع مطالب الثورة السورية المطالبة برحيل الديكتاتور بشار الأسد.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “إن استهداف السلطات السورية للمدونين ولحرية التعبير بشكل عام ليس بالأمر الجديد عليها,حيث انها سبق وان اعتقلت العديد من المدونين والنشطاء الحقوقيين والصحفيين بشكل تعسفي وقدمت العديد منهم لمحاكمات استثنائية جائرة وصدر في حقهم احكام بالحبس لسنوات ومنهم المدونة طل الملوحي التي ظلت مختفية قسريا لشهور قبل بدأ الإحتجاجات التي تشهدها سوريا الآن ولكن الفرق بعد بدأ الإحتجاجات ان دائرة القمع قد اتسعت والإعتداءات من قبل السلطات اصبحت أكثر حدة ووحشية”
وأضافت الشبكة العربية ” إن احتجاز المدون انس المعراوي لمدة 8 أيام بشكل تعسفي دون تقديمه للمحاكمة او لتحقيق يكشف عدم جدية السلطات السورية في الإصلاحات التي تقول انها قد اتخذتها استجابة لمطالب الشعب خاصة وإنه وبرغم رفع حالة الطوارئ الا أن السلطات لم تتوقف عن اعتقال المواطنين بشكل تعسفي دون محاكمة او تحقيق.
وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المجتمع الدولي والعربي وكافة المهتمين بحرية التعبير في العالم وكافة بالضغط علي الحكومة السورية للكشف عن مصير المدون وعن أسباب احتجازه وعدم الصمت تجاه ما ترتكبه السلطات السورية من انتهاكات جسيمة في حق مواطنيها”