(آيفكس / مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس) – إن مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-آيفكس هي ائتلاف من 21 عضو منتسب لأيفكس. فان المجموعة متخوفة من اعتقال واتهام سمير الفرياني و عودة الرقابة على الإنترنت. الفرياني هو مفوض الشرطة الأعلى الذي تم القبض عليه بعد اصطدامه بسيارة اقتحمت طريقه عن عبث لإجباره […]
(آيفكس / مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس) – إن مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-آيفكس هي ائتلاف من 21 عضو منتسب لأيفكس. فان المجموعة متخوفة من اعتقال واتهام سمير الفرياني و عودة الرقابة على الإنترنت.
الفرياني هو مفوض الشرطة الأعلى الذي تم القبض عليه بعد اصطدامه بسيارة اقتحمت طريقه عن عبث لإجباره على التوقف.ويعتقد أن اعتقاله يأتي نتيجة لرسالة شديدة اللهجة بعثها فرياني الى وزير الداخلية حبيب السيد حيث انتقد فيها وكالة الاستخبارات في تونس ووزارة الداخلية وألقى اللوم على المسؤولين الحاليين لسماحهم بقتل المتظاهرين خلال الثورة، وقال ان “المعذبين السيئو السمعة” لا يزالوا خارج السجن.
كما أكد الفرياني وجود الفساد في الوزارة وقال انه تعرض للتخويف بعد إرسال عريضة للوزير عن تدمير السجلات الرسمية بما في ذلك بعضها المأخوذة من مكان إقامة القائد الراحل لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات. وتم نشر اتهاماته في صحيفتين, هما ” جريدة الخبير” و “الأوداس”.
لقد تم استجواب الفرياني في 2 يونيو من قبل قاضي التحقيق في المحكمة العسكرية في باب سعدون واتهامه بموجب قانون العقوبات “بالمس بأمن الدولة الخارجي”، و” توزيع المعلومات التي يمكن أن تضر النظام العام” و “اتهام شخصية عامة بخرق القانون,وذلك دون أي دلبل”. إذا تمت ادانته، يمكن سجنه.
كما انتقد الفرياني الحملة على المواقع الالكترونية التي تعتبر ناقدة للجيش. ان عودة الرقابة على الإنترنت أدّى إلى استقالة المدون والناشط السياسي سليم عمامو من منصب وزير للشباب والرياضة في 23 مايو. وجاءت استقالته احتجاجا على إغلاق أربعة مواقع الكترونية بناء على طلب من الجيش التونسي.
في الشهر الماضي,في 6 مايو ، فرّقت الشرطة تظاهرة سلمية من قبل الصحفيين بطريقة وحشية, فقامت الشرطة بضرب البعض و اعتقال البعض الاخر.في اليوم التالي ، خلال تظاهرة أخرى لدعم الصحفيين قامت الشرطة بكسر ذراع نجيب عبيدي ،الذي تم استخدامه من مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-أيفكس عبر عضو أيفكس “مرصد حرية الصحافة والنشر والإبداع”
” يبدو وكأن عادت تونس الى العادات السيئة التي كنا نأمل أن الثورة التونسية قد قضت عليها”،”قال رئيس مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-أيفكس روهان جاياسيكيرا ،و المحرر في مؤشر على الرقابة.
“نذكر بالتعهدات التي قام بها رئيس الوزراء مؤخرا لدعم الإعلام الحر خلال لقاءه مع مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-آيفكس ، ونحن نحثه على مواصلة الدفاع عن حقوق الصحافة لتمثيل جميع الآراء، وخصوصا في سبيل”المصلحة العامة”، قالت فيرجيني جوان، وهي ممثلة الجمعية العالمية للصحف وناشري الأخبار (الجمعية العالمية للصحف، ايفرا)، ورئيسة البعثة.
يجب إطلاق سراح الفرياني فورا” وعلى رئيس الوزراء أن يعمل على منع البعض من انتهاك حق حرية التعبير للمواطنين التونسيين في الفترة التي تسبق الانتخابات الحرة”قال جاياسيكيرا.”
لمعرفة المزيد عن مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس-أيفكس زوروا موقع:
http://ifex.org/tunisia/tmg/ or find IFEX-TMG
فايسبوك:
http://www.facebook.com/IFEXTMG
تويتر:
@TunisiaMonitor