(مدى /آيفكس) – رام الله- 3/11/2011: واجه الصحفيون الفلسطينيون شهراً عصيباً مليئاً بالانتهاكات بحقهم خلال تشرين الاول2011 ، خاصةً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اللذين ارتكبوا انتهاكات متنوعة بحق الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث المختلفة في الضفة الغربية، وفقا لرصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى). وكانت بعض الاعتداءات خطيرة خاصة الاعتداء على مصور الوكالة […]
(مدى /آيفكس) – رام الله- 3/11/2011: واجه الصحفيون الفلسطينيون شهراً عصيباً مليئاً بالانتهاكات بحقهم خلال تشرين الاول2011 ، خاصةً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اللذين ارتكبوا انتهاكات متنوعة بحق الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث المختلفة في الضفة الغربية، وفقا لرصد المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى). وكانت بعض الاعتداءات خطيرة خاصة الاعتداء على مصور الوكالة الفرنسية حازم بدر بحجر كبير في رأسه من قبل أحد المستوطنين في مدينة الخليل، واختناق مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم لاعتصام تضامني مع الأسرى أمام سجن عوفر قرب مدينة رام الله.
وفيما يتعلق بالانتهاكات الفلسطينية فقد انخفض عدد الانتهاكات بحق الصحفيين عن الشهر الماضي، إلا أن مركز مدى يعتبر بعضها خطيراً، كحادثة اقتحام مقر نقابة الصحفيين في قطاع غزة، والاستيلاء عليه بالقوة من قبل عدد كبير من الصحفيين، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة داخل الجسم الصحفي، وشرع الباب واسعا أمام تكريس الانقسام على صعيد العمل النقابي الصحفي. كما أن استمرار تقديم الصحفيين للمحاكمة على خلفية تعبيرهم عن آرائهم يثير العديد من المخاوف لدى المركز، حيث يعتبره عاملاً رئيسياً في تعزيز الرقابة الذاتية لدى الصحفيين الفلسطينيين.
(. . .)