مقتل الصحفي محمد عمر الخطيب في يوم 18 يونيو 2014 جراء التعذيب الذي تعرض له أثناء اعتقاله قبل عامين ونصف في سوريا.
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻹنسان، ما يواجهه الإعلاميين والصحفيين السوريين من صعوبات مما أسفر عنه زيادة أعداد القتلى في صفوف الإعلاميين.
وكانت البداية خلال هذا اﻷسبوع بمقتل الناشط اﻹعلامي حازم المحمد أبو النورس في يوم الخميس 26 يونيو 2014، أثناء تغطيته ﻷحد المعارك بجبهة أم شرشوح.
ويذكر أن قبله بأيام قليلة مقتل الصحفي محمد عمر الخطيب في يوم 18 يونيو 2014 جراء التعذيب الذي تعرض له أثناء اعتقاله قبل عامين ونصف في سوريا، وكان الصحفي محمد عمر الخطيب قد اعتقل بتاريخ 8 يناير 2012، وتم نقله ﻷحد أفرع المخابرات في دمشق، ومنه إلى سجن صيدنايا حيث قتل تحت التعذيب ولم تُبلِغ السلطات السورية ذويه بمقتله حتى يوم السبت 28 يونيو 2014، وقامت السلطات السورية بتسليم ذويه البطاقة دون الجثمان.
وفي سياق اﻻنتهاكات المتزايدة تجاه الصحفيين واﻹعلاميين السوريين جاء تأكيد مقتل الصحفي مؤيد سلوم على لسان شقيقه، وكان الصحفي مؤيد سلوم قد اختطف على يد تنظيم دولة العراق والشام في مطلع أكتوبر 2013، ولم يدلي شقيقه بأي تصريحات أخرى عن مقتله.
وقالت الشبكة العربية” إن استمرار استهداف الصحفيين واﻹعلاميين السوريين من جميع جهات النزاع في سوريا يعتبر انتهاك واضح لحرية الرأي والتعبير .ولحق الصحفيين واﻹعلاميين في اﻷمان وممارسة عملهم
وطالبت الشبكة العربية المنظمات الدولية المعنية بحقوق اﻹنسان والحريات بالضغط على حكوماتها لوضع حد للانتهاكات الصارخة التي تمارس ضد اﻹعلاميين في سوريا، وسرعة اﻻستجابة ومحاولة إيجاد حلول فعالة لضمان حق اﻷمان للإعلاميين والصحفيين السوريين أثناء ممارسة عملهم.