قد قتل محمد بديوي الذي يعمل كمدير لمكتب اذاعة العراق الحر في بغداد وأستاذ اعلام في جامعة المستنصرية اثناء توجهه الى مقر عمله برصاصة في رأسه من قبل ملازم من قوة حراسة الرئيس العراقي عند نقطة تفتيش في مدينة بغداد.
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين الحكومة العراقية أن تضمن أن يدفع الجندي الذي قتل الصحافي محمد بديوي، في بغداد يوم السبت، 22 آذار/مارس، ثمن جريمته.
ووفقاً لنقابة الصحفيين العراقيين، عضوة الاتحاد الدولي للصحفيين، فقد قتل محمد بديوي الذي يعمل كمدير لمكتب اذاعة العراق الحر في بغداد وأستاذ اعلام في جامعة المستنصرية اثناء توجهه الى مقر عمله برصاصة في رأسه من قبل ملازم من قوة حراسة الرئيس العراقي عند نقطة تفتيش في مدينة بغداد.
وأثار مقتل بديوي احتجاجات وفعاليات تضامنية شارك فيها اعداد غفيرة من الصحفيين العراقيين. كما وجهت نقابة الصحفيين العراقيين دعوة إلى الصحف العراقية الصادرة في بغداد يوم الاحد الماضي لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات فورية بمعاقبة القاتل وقد لبت معظم الصحف هذه الدعوة واحتجبت عن الصدور.
ورداً على الاحتجاجات على مقتل الصحفي، زار رئيس الوزراء العراق، نوري المالكي، موقع الحادث، كما وتم القبض على الملازم في الجيش المتهم بالقتل.
وقد أدان الاتحاد الدولي للصحفيين “الجريمة البشعة” وطالب بأن يحاسب القاتل على عمله ويدفع ثمن جريمته. وقد ترك القتيل خلفه زوجة وثلاثة أطفال.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة: “نقدم تعازينا الحارة لعائلة الصحافي المتميزمحمد بديوي ولزملائه في العراق. وإننا نساند بشكل كامل مطالبة نقابة الصحفيين العراقيين بأن يقدم مقترفي هذا الفعل المروع إلى العدالة.”